أليو سيسي.. من مساعد إلى مدرب أوّل للسينغال "بلا تجارب سابقة" ثم إلى لقبٍ طال انتظاره 60 سنة! - البطولة
Elbotola Logo
أليو سيسي.. من مساعد إلى مدرب أوّل  للسينغال "بلا تجارب سابقة" ثم إلى لقبٍ طال انتظاره 60 سنة!

أليو سيسي يدخل تاريخ السنغال

أليو سيسي.. من مساعد إلى مدرب أوّل للسينغال "بلا تجارب سابقة" ثم إلى لقبٍ طال انتظاره 60 سنة!

جمال ملكي (البطولة)
07 فبراير 2022على الساعة14:51

دخل تاريخ ، كأول ناخب وطني يقود "أسود التيرانغا" للفوز بلقب ، بعد أن عجز أزيد من 20 مدربا بجنسيات مختلفة، عن تحقيق هذا الإنجاز، الذي ظل يطارده الشعب السنغالي لقرابة 60 عاما.



* مسيرة كروية ناجحة رفقة منتخب السنغال (35 مباراة دولية)

كلاعب، جاور سيسي العديد من الأندية، بينها الفرنسي، إضافة إلى و الإنجليزيين. ورفقة المنتخب السنغالي، كانت مسيرته ناجحة، حيث بلغ نهائي كأس أمم أفريقيا عام 2002، التي خسرها "الأسود" بضربات الترجيح ضد الكاميرون، ثم وصل إلى ربع نهائي كأس العالم عام 2002، وحينها كان يحمل شارة القيادة. واعتزل سيسي اللعب بنهاية موسم 2008-2009 (كان عمره حينها 33 عاما)، في ذلك الوقت كان لاعبا في صفوف الفرنسي.

* التحول إلى عالم التدريب

قرر سيسي بعد اعتزاله اللعب، دخول عالم التدريب. بدأ مسيرته نحو النجومية بالاشتغال كمساعد للمدرب أمارا تراوري، في الفريق الفرنسي "المغمور" لوهان كويسو، خلال الفترة ما بين 2010 و2012، ثم عاد إلى بلاده، ليشتغل كمساعد للناخبين الوطنيين ألان جيريس وجوزيف كوتو، وكان مساعدا في المنتخب السنغالي الأولمبي، الذي خاض الألعاب الأولمبية 2012، ثم مدربا لمنتخب تحت 20 سنة في "الألعاب الفرانكوفونية" 2013.


في التي احتضنتها غينيا الاستوائية، كان سيسي مساعدا للفرنسي جيريس، الأخير فشل في مهمته وخرج من دور المجموعات. أسابيع قليلة بعد هذا الإخفاق، قرر الاتحاد السنغالي لكرة القدم إقالته، وتعيين أليو سيسي (39 سنة حينها) خلفا له، رغم افتقاره للتجربة.


* 7 سنوات ناجحة من العمل

حظي سيسي بدعم كبير من الجماهير والصحافة السنغالية، كونه كان أحد نجوم المنتخب كلاعب، لذلك تقرر الصبر عليه ومنحه فرصته كاملة. أول مهمة كانت أمام الناخب الوطني الجديد، هي تأهيل السنغال إلى نهائيات "كان 2017" بالغابون، ونجح في ذلك، بعد احتلال "أسود التيرانغا" صدارة المجموعة 11 برصيد 18 نقطة، بعد أن فازوا بجميع المباريات (6).

في ، وهي أول مسابقة كبيرة يخوضها سيسي كمدرب، أقصيت من دور ربع النهائي أمام بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (0-0)، علما أن "الأسود غير المروضة" هم من تُوجوا باللقب في ذلك العام.


بعد "الإخفاق" في كان 2017، حقق سيسي "المبتغى" بقيادته السنغال للتأهل إلى في روسيا، وهناك خرج رفاق من دور المجموعات، عقب احتلالهم المركز الثالث للمجموعة الثامنة، برصيد 4 نقاط، وجاء الإقصاء بعد أن تحصلوا على عدد من البطاقات الصفراء، أكبر من الذي جاء ثانيا بأربع نقاط.

ثم في ثاني "كان" يخوضها، نجح أليو في الوصول مع إلى نهائي ، لكنه خسر اللقب أمام (1-0).

لم "يستسلم" سيسي، وظل ناخبا وطنيا لمنتخب بلاده. وفي ثالث نسخة لكأس أفريقيا يخوضها كمدرب، تمكن لاعب السابق، هذه المرة من الوصول إلى "الهدف"، وقاد بلاده لرفع الكأس للمرة الأولى، الشيء الذي أدخله التاريخ كأول مدرب يفوز مع "أسود التيرانغا" بكأس أمم أفريقيا.


طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة