"غرفة الفار" بقيادة رضوان جيد ساعدت تيسيما على تصحيح أخطاء تحكيمية أبرزها احتسابه لثلاث ركلات جزاء "غير صحيحة"
نجح الحكم المغربي، رضوان جيد، في خطف الأنظار مرة أخرى، من خلال مباراة السنغال وبوركينا فاسو، اليوم الأربعاء، والتي ترأس فيها غرفة "الفار".
وساهم جيد الذي كان بمساعدة كل من مواطنتيه بشرى كربوبي وفتيحة جرمومي داخل غرفة "تقنية مساعدة الحكم بالفيديو"، في تراجع حكم الوسط الإثيوبي، باملاك تيسيما، عن العديد من القرارات الخاطئة.
وكانت البداية بإعلان تيسيما لركلة جزاء في الدقيقة الـ29 لصالح رفاق ساديو ماني، مع إشهار البطاقة الصفراء في وجه حارس "خيول بوركينا فاسو" هيرفي كوفي، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد التشاور مع غرفة "الفار" ومتابعة اللقطة في الشاشة.
وعاد طاقم رضوان جيد، للواجهة مرة أخرى في الدقيقة الـ42، التي عرفت إعلان تيسيما عن ركلة جزاء أخرى للسنغاليين، قبل أن يكتشف أن التدخل كان سليما.
وفي الدقيقة الـ45'+5، تكرر نفس السيناريو، باحتسابه لركلة جزاء ثالثة للسنغال، قبل أن يعود لـ"الفار"، ليؤكد عدم توافر قواعد لمسة يد صريحة.
يذكر أن المنتخب السنغالي، ضمن عبوره لنهائي "كان الكاميرون" بعد انتصاره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، على بوركينا فاسو، في لقاء أجري فوق أرضية ملعب "أحمدو أهيدجو" بياوندي الكاميرونية.