في حوار مع "البطولة"/ الطاهر لخلج: "المغرب مرشح بنسبة 90% للفوز بالكان وأتمنى أن يحقق الجيل الحالي ما لم ننجح فيه.. إذا أردت التتويج بأي لقب فلابد من الضغط" - El botola - البطولة

الطاهر لخلج لاعب المنتخب الوطني سابقا

في حوار مع "البطولة"/ الطاهر لخلج: "المغرب مرشح بنسبة 90% للفوز بالكان وأتمنى أن يحقق الجيل الحالي ما لم ننجح فيه.. إذا أردت التتويج بأي لقب فلابد من الضغط"

حاوره: أمين لمنور (البطولة)
25 يناير 2022على الساعة13:19

رشح الطاهر لخلج الدولي المغربي السابق، للتتويج بالنسخة الحالية من "طوطال إنيرجي 2021".


وقال لخلج في حوار مع صحيفة "البطولة": "المنتخب مرشح بنسبة 90% لفوز بكأس أمم أفريقيا الحالية. أتمنى أن يحقق الجيل الحالي ما لم ننجح في تحقيقه خلال فترة التسعينات".

وأضاف اللاعب السابق لفريقي بنفيكا البرتغالي وساوتهامبتون الإنجليزي، قائلا: "نتوفر على لاعبين لديهم التجربة لتجاوز مالاوي في مباراة اليوم. سيكون هناك بعض الضغط، لكن إذا أردت التتويج بأي لقب في كرة القدم فلابد من الضغط".


وفيما يلي نص الحوار كاملا:

بداية المنتخب الوطني مقبل على مباراة هامة في كأس أمم أفريقيا ضد مالاوي، كيف ترى هذه المواجهة؟


أي منتخب يتأهل من دور المجموعات إلا وتكون لديه مؤهلات، غير أن جل اللاعبين الذين نصنفهم ضمن خانة الكبار يعانون من الرطوبة. الجميع يعرف أنهم يلعبون في دوريات أوروبية تعرف جوا معتدلا، وهو العامل الوحيد الذي يؤثر على هؤلاء اللاعبين في الكان، خاصة الممارسين في الدوريات الإنجليزية، أظن أنهم يجدون صعوبات في التأقلم مع الجو في أفريقيا. بالنسبة للمنتخب الوطني فقد ظهر بمستوى جيد في الدور الأول، وهناك لاعبون لديهم التجربة لتجاوز المنتخب المالاوي.


خضت مجموعة من الكؤوس الأفريقية رفقة المغرب، هل ترى أن التركيبة الحالية للمنتخب الوطني قادرة على التتويج باللقب، أم يمكن اعتبار التأهل إلى دور الربع أو النصف أفضل ما يمكن تحقيقه؟


شاركت في ثلاث نسخ سنوات 1992 في السنغال و1998 في بوركينا فاسو و 2000 في نيجيريا والسنغال، أظن أنه كانت لدينا حظوظ كبيرة في التتويج باللقب القاري خاصة في دورة 98 ببوركينا فاسو، لكن للأسف انهزمنا في ربع النهائي ضد المنتخب الجنوب أفريقي، رغم أننا فزنا على المنتخب المصري المتوج باللقب آنذاك بهدف مصطفى حجي.


جميع المنتخبات التي تتأهل إلى دور الثمن فإنها تبحث عن بلوغ الدور ربع النهائي والنصف، لكن يجب الحيطة والحذر، خاصة أنه هناك فريق اسمه كوفيد قد يحرمك من أكثر من لاعب رسمي، وهو ما يصعب من مأمورية المدرب في الاستقرار على التشكيل الأساسي، واللاعب الذي سيدخل ضمن خططه التكتيكية.



أظن أن المنتخب المغربي لديه حظوظ كبيرة، خاصة أنه يعتبر من المنتخبات الكبيرة في الوقت الحالي، رغم أنه لم يظهر بشكل جيد في بعض المباريات، لكن مع توالي المباريات لاحظنا أنه بإمكانه الذهاب بعيدا في المسابقة وبلوغ المربع الذهبي، ولما لا التتويج بكأس أفريقيا.


من هي المنتخبات التي ترشحها للمنافسة على اللقب هذه السنة؟


هناك الذي ظهر بقوة وكذلك و، أما بالنسبة للمنتخبات العربية فيبقى المغرب هو الوحيد الذي ظهر بشكل جيد، فيما شاهدنا كيف تعذبت مصر لبلوغ الدور ربع النهائي، فيما لم يكن أي أحد ينتظر أن تخرج من الدور الأول. المنتخب المغربي مرشح بنسبة 90% لفوز بكأس أمم أفريقيا الحالية.


المنتخب المغربي كان يتوفر على مجموعة قوية خلال فترة التسعينيات، ماذا كان ينقصكم آنذاك لتحقيق لقب الكان؟


لن أتحدث عن نقص التجربة، خاصة في نسخة بوركينا فاسو، لأننا كنا نتوفر على منتخب قوي ولاعبين كبار، فمنذ سنة 1994 ونحن مجتمعون، وكنا نمارس في أندية كبيرة في أوروبا، وكان هناك تلاحم داخل المجموعة كما لو أننا نلعب داخل فريق وليس منتخب، وباتت أغلب العناصر معروفة في جميع الخطوط، وكل كان يتذكر أننا كنا نفوز بنتائج كبيرة على منتخبات يضرب لها ألف حساب، وخلال تلك الحقبة كنا نفوز على منتخبات و داخل ميدانها، حيث لم يكن لدينا أي عائق لدى مواجهة غانا أو الغابون خارج المغرب، لكن للأسف لم يساعدنا الحظ في التتويج باللقب.


لازلنا نتأسف والجماهير المغربية هي الأخرى كذلك على تلك الحقبة، نظرا لتوفرنا على منتخب كان قادرا على الفوز بكأس أمم أفريقيا عام 1998. خضنا ربع النهائي ضد جنوب أفريقيا وانهزمنا بهدفين لواحد، رغم أننا سيطرنا على المباراة، لكن كما نقول هذه هي كرة القدم.



ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها خلال فترة حملك لقميص المنتخب الوطني؟


الحمد لله في عام 1998 وخلال نهائيات كأس العالم في فرنسا تم اختياري كأفضل ممر، وهذا شرف كبير بالنسبة لي ولجميع المغاربة، وهو ما يجب أن نفتخر به، لأنه شيء يحسب للكرة المغربية.


أتمنى أن يحقق المنتخب الحالي ما لم ننجح في تحقيقه خلال فترة التسعينات، وأظن أن لديه جميع الإمكانيات لتحقيق إنجازات جديدة للكرة المغربية، وأشكر رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي يسهر على توفير جميع الظروف، المنتخب لا ينقصه أي شيء سوى الظفر بالكأس. سيكون هناك بعض الضغط، لكن إذا أردت التتويج بأي لقب في كرة القدم فلابد من الضغط.



أخبار ذات صلة