عبد الرزاق حمد الله وأنمار الحائلي رئيس اتحاد جدة السعودي
النصر يتمسك بموقفه في قضية حمد الله والاتحاد ويتجه لتقديم شكوى ضدهما لدى "الفيفا"
لا زال نادي النصر السعودي متمسكا بموقفه في قضية انتقال لاعبه السابق عبد الرزاق حمد الله، صوب اتحاد جدة، مهددا بتقديم شكوى رسمية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للأسباب القانونية التي سبق له وأن ذكرها في بيان سابق.
وكانت إدارة "العالمي" قد فسخت عقد حمد الله من طرف واحد في الـ23 من شهر نونبر الماضي، مؤكدة سلكها كل السبل القانونية لاستخلاص حقوقها المالية رغم تقديم اللاعب لاعتذاره، وهو ما طرح عدة علامات استفهام بخصوص وضعية حمد الله مع الاتحاد.
وذكر صحيفة "الرياضية" السعودية: "أن إدارة النادي العاصمي رفضت الوساطات كافة التي حدثت بين الطرفين لإنهاء الخلاف الموجود"، مؤكدة "أنها أعطت اللاعب أكثر من فرصة لدفع الشرط الجزائي البالغ نحو 20 مليون يورو، إلا أنه لم يستجب".
وأضاف المصدر ذاته : "النصراويون سيسلكون الطريق القانوني عبر المحامي الدولي الذي تعاقدوا معه في هذه القضية".
وأكد المصدر ذاته أن إدارة النصر وجهت خطابا لاتحاد جدة تؤكد فيه أن هذا الأخير أضحى ضمن المسؤولية التضامنية مع اللاعب، في وقت سبق لأنمار الحائلي، رئيس الاتحاد أن وصف موقف ناديه في صفقة حمد الله بـ"السليم".
وكان النصر قد فسخ عقد لاعبه المغربي بعد تهشيمه سبورة المدرب في إحدى مباريات الدوري، بالإضافة لشتمه لأحد المسؤولين في النادي (حسب ما ذكرته تقارير إعلامية)، قبل أن يتعاقد معه الاتحاد في صفقة تمتد لعام ونصف.