تونس والجزائر.. حكاية انطلقت منذ التسمية القديمة للخضر "فريق جبهة التحرير الوطني" في عهد الاستعمار الفرنسي وتفوق تونسي في الرسميات

تشهد مسابقة كأس العرب "فيفا قطر 2021"، اصطداما مغاربيا "مرتقبا" بين تونس والجزائر، في المباراة النهائية، التي سيكون ملعب "البيت" بمدينة الخور، مسرحا لها، اليوم السبت بداية من الساعة الرابعة عصرا (16:00 غرينيتش +1).

وبالعودة لتاريخ مواجهات الجارين، فقد انطلقت منذ خمسينات القرن الماضي، عندما كانت الجزائر مستعمرة فرنسية، وكانت تلعب تحت مسمى "فريق جبهة التحرير الوطني"، إذ اصطدم الطرفان في أكثر من مناسبة وكان التفوق لصالح الأخير.

ويبلغ إجمالي عدد المواجهات 47 مباراة، 21 منها رسمية و26 كانت لقاءات ودية.

وبعد استقلال الجزائر سنة 1962، أضحت المواجهات أكثر انتظاما، واكتست طابعا رسميا، إذ كان أول لقاء في دجنبر عام 1963، في مباراة ودية، انتهت بالتعادل دون أهداف بملعب الشاذلي زويتن بالعاصمة تونس.

وحسم منتخب الجزائر 17 مباراة من أصل 47 لقاء لصالحه، في حين انتصرت تونس في 15 مواجهة، علما أن 15 مقابلة انتهت بالتعادل بين الطرفين.

ويتفوق التونسيون على المستوى الرسمي، في ظل انتصارهم في 9 مباريات من أصل 21، في حين فازت الجزائر في ست مواجهات.

ويبقى الانتصار الأكبر لصالح الخضر، وذلك بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، يوم 6 أكتوبر 1985 ضمن تصفيات كأس العالم (المكسيك 1986)، حيث سجل رباعية الجزائر كل من مناد في مناسبتين ورابح ماجر وقاصي سعيد فيما سجل عبد القادر الركباوي هدف تونس الوحيد.

ويخوض المنتخب التونسي اليوم، ثاني مباراة نهائية له على مستوى كأس العرب، من أصل ثلاث مشاركات، إذ فاز باللقب في أول نسخة سنة 1963، في حين يخوض المنتخب الجزائري "المشهد الختامي" للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته العربية.