لاعبون ومدربون أجانب عالقون في الخارج
مصير "مجهول" يرافق أجانب البطولة العالقين بالخارج بعد تخصيص رحلات "استثنائية" للمواطنين المغاربة فقط!
لازالت الأندية الوطنية تجهل مصير لاعبيها ومدربيها الأجانب العالقين في الخارج، بعد قرار تمديد الإغلاق الجوي في وجه الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المملكة.
ومن المنتظر أن يستفيد فقط اللاعبون والمدربون المغاربة المقيمين بالمملكة، من القرار "الاستثنائي" الذي أصدرته الحكومة المغربية يوم أمس الإثنين، للتمكن من العودة إلى المغرب، انطلاقا من يوم غد الأربعاء.
وحسب بلاغ السلطات المغربية، فالقرار الجديد يخص وبشكل حصري المواطنين المغاربة، الذي ظلوا عالقين على إثر توقف الرحلات الجوية، بعد مغادرتهم التراب الوطني مؤخرا.
وسيتعين على اللاعبين والمدربين المغاربة العالقين في الخارج، التوجه إلى دول البرتغال، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، للاستفادة من الرحلات الجوية "الاستثنائية" التي سيتم تخصيصها.
وشدد بلاغ الحكومة المغربية، على أن العائدين سيخضعون للحجر الصحي لمدة سبعة أيام في فنادق مخصصة لهذا الغرض، مباشرة بعد عودتهم إلى المملكة.
ولم يتطرق ذات البلاغ، إلى الأجانب المقيمين في المغرب، وهو ما يجعل مصير العديد من اللاعبين والمدربين "مجهولا"، خاصة بعد الإعلان عن استئناف منافسات البطولة الاحترافية "إنوي"، نهاية الأسبوع الجاري.
ومن بين المدربين العالقين بالخارج، هناك الجزائري عبد حق بن شيخة مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، والمصري محمد فتحي مدرب يوسفية برشيد.
ويعاني فريق الوداد الرياضي من غياب مهاجمه الليبي مؤيد اللافي، العالق هو الآخر بالخارج، شأنه شأن لاعب اتحاد طنجة الجزائري عبد الله المودن، الكونغولي شادراك موزونغو لاعب نهضة بركان، الإيفواري بنفا سيلا لاعب المغرب الفاسي، ومدافع الجيش الملكي ديني بورغيس من الرأس الأخضر.