رايس مبولحي
مبولحي يواجه المغرب بذكرى استقباله لرباعية أمام "الأسود" سنة 2011 في مراكش
يُعتبر حارس مرمى المنتخب الجزائري، رايس مبولحي، العُنصر الوحيد المُتبقي من التركيبة البشرية لـ"الخُضر" التي واجهت المنتخب الوطني المغربي سنة 2011، ومُنيت بالهزيمة بأربعة أهداف نظيفة، على أرضية "الملعب الكبير لمراكش"، لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2012.
وكان مبولحي قد شارك أساسياً في المباراة وتلقت شباكه أربعة أهداف من توقيع المدافع مهدي بنعطية والمهاجم مروان الشماخ ثم يوسف حجي والجناح أسامة السعيدي، وهو ما ساهم آنذاك في عبور "أسود الأطلس" إلى المحفل القاري الذي أُقيم في الغابون وغينيا الاستوائية.
كما كان المدرب الحالي للمنتخب الجزائري المُشارك في كأس العرب، مجيد بوقرة، حاضراً في المواجهة التي جرت في مراكش، إذ خاض اللقاء كأساسي، قبل اعتزاله اللعب واتجاهه نحو التدريب.
ومن المُنتظر أن يُسجّل مبولحي حضوره كرسمي في مواجهة الجزائر والمغرب، يوم السبت القادم، برسم ربع نهائي كأس العرب "فيفا قطر 2021"، على أرضية ملعب "الثمامة"، ابتداءً من الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي (غرينيتش +1).
واحتل المنتخب الجزائري المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف المنتخب المصري، بفارق عامل اللعب النظيف، إذ تلقى الجزائريون عددا أكبر من البطاقات الملونة مقارنة بـ"الفراعنة"، لتؤول الصدارة للمصريين، بعد التعادل في النقاط وفارق الأهداف.