مقر بورتو البرتغالي يتعرض للتفتيش بسبب "جرائم" التهرب الضريبي وغسيل الأموال

يحقق الادعاء البرتغالي في مدفوعات غير شرعية بقيمة 20 مليون يورو (22.48 مليون دولار) تتعلق بصفقات انتقال في كرة القدم، ونفذ 33 أمر تفتيش في لشبونة وبورتو، أمس الإثنين، منها تفتيش لمقر نادي بورتو.

وقال مكتب الادعاء العام للتحقيقات والدعاوي الجنائية، إن التفتيش حدث في أماكن تتعلق بإدارة الأعمال، وفي مصرف وناد رياضي إلى جانب العديد من أماكن الإقامة.

وأصدر مكتب الادعاء العام بيانا وقال: "اتخذنا هذه الخطوات لجمع الأدلة في تحقيقات تتعلق بجرائم تهرب ضريبي واحتيال وخيانة الأمانة وغسل الأموال مرتبطة بانتقالات لاعبي كرة القدم والدوائر المالية المحيطة، المرتبطة بالوسطاء في هذه الأماكن".

وأضاف أن الأمر يتعلق بوقائع حدثت على الأقل من 2017 وحتى الوقت الحالي "ويتضمن ذلك عمولات مدفوعة بأكثر من 20 مليون يورو".

وأصدر بورتو بيانا، وأكد أن مقر النادي تعرض للتفتيش، وقال إنه تعاون مع المحققين في الحصول على وثائق قد تساعد في التحقيقات.

واستقال لويس فيليبي فييرا رئيس بنفيكا في يوليوز الماضي، بعد احتجازه ضمن تحقيقات تتعلق بمزاعم بالاحتيال الضريبي وغسل الأموال.