ستيف بروس مدرب نيوكاسل يونايتد السابق
ستيف بروس: "منذ اليوم الأول والناس يريدونني أن أفشل في نيوكاسل.. وصفُوني بالمدرب الغبي تكتيكيا"
اعترف المدرب الإنجليزي ستيف بروس، بأنه عاش "ضغوطات كبيرة" خلال فترة إشرافه على قيادة فريق نيوكاسل يونايتد.
وقاد بروس (60 سنة) فريق نيوكاسل لأزيد من عامين، قبل أن تُقرر إدارة الفريق الجديدة بعد "الاستحواذ السعودي"، إعلان إقالته يوم أمس الأربعاء، أيام قليلة بعد الهزيمة ضد توتنهام هوتسبير (2-3) في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأجرى بروس مقابلة مع صحيفة 'تيليغراف' البريطانية، وقال: "عندما وصلت إلى نيوكاسل ظننت أنني أستطيع التعامل مع الوضع، لكنه كان أمرا صعبًا للغاية. شعرت منذ اليوم الأول، أن الناس يريدونني أن أفشل، قرأت أشخاصًا يقولون باستمرار بأنني عديم الفائدة، ومضيعة كبيرة للمال، ومدرب غبي من الناحية التكتيكية".
وأضاف: "عندما نحقق نتائج إيجابية، يقولون: نعم فاز، لكن طريقة لعب الفريق سيئة، أو الفريق فاز بالحظ'... كنت فخورًا جدًا بتدريب نيوكاسل يونايتد، حتى في الأوقات العصيبة كنت مصممًا على الاستمرار في هذا النادي والإبقاء عليه في الدوري الإنجليزي الممتاز".
وواصل قائلا: "كانت شائعات الاستحواذ (السعودي) مستمرة، لكنهم لم يكونوا ليشتروا النادي لو غادر الـ'بريمير ليغ'. الجميع يعرف ذلك. المهمة الوحيدة التي أوكلت إلي كانت إبقاء النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز. لم يكن هناك مال لتقوية الفريق. فيروس كورونا دمر النادي، لكنني لم أرغب في ترك السفينة".
وأشار بروس إلى أنه قد يعتزل التدريب بعد تركه نيوكاسل: "قد تكون هذه وظيفتي الأخيرة. الأمر لا يتعلق بي لوحدي فقط، بل له علاقة بعائلتي. إنهم قلقون علي. زوجتي ستبقى بجانبي دائما، لكني الآن أبلغ من العمر 60 عاما، ولا أعرف ما إذا كنت قادرا على مواجهة التحديات مرة أخرى. لكن لا أدري ما الذي سيحدث مستقبلا".