ليفربول ومانشستر سيتي يتعادلان في الدوري الإنجليزي الممتاز
في "قمة مثيرة".. مانشستر سيتي "يعود في النتيجة" مرتين ويتعادل مع ليفربول (2-2)
انتهت قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي، بالتعادل هدفين في كل شبكة (2-2)، في مباراة جرت أطوارها على أرضية ملعب "أنفيلد".
وسيطر مانشستر سيتي "بالطول والعرض" على مجريات الشوط الأول، ووصل إلى مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر في أكثر من مرة، إلا أن هجوم "السيتيزنس" لم يكن موفقا، وفشل في التسجيل.
واستغل المدرب الألماني يورغب كلوب، فترة التوقف بين الشوطين، لإعادة ترتيب صفوفه، وإغلاق المساحات أمام خصمه بيب غوارديولا.
ونجح "الريدز" في الحد من خطورة السيتي بعض الشيء، كما أن رفاق فيرجيل فان دايك كانوا موفقين في الدقيقة 59'، عندما سجل النجم السنغالي ساديو ماني الهدف الأول، مستغلا تمريرة حاسمة للمصري محمد صلاح.
و"اشتعلت المباراة" بعد هدف ماني، حيث عاد السيتي للضغط، وهو ما منح الفريق هدف التعادل في الدقيقة 69'، بتسديدة يسارية زاحفة للنجم فيل فودين.
وبينما حاول غوارديولا إيجاد طريق لمرمى بيكر، قام صلاح بمجهود فردي رائع في الجهة اليسرى، وتفنن في "الإطاحة" بمدافعي مانشستر سيتي، قبل أن يسكن الكرة في شباك الحارس إديرسون بتسديدة بيمناه في الدقيقة 76'.
ولم تدم فرحة "الحمر" كثيرا، حيث ما هي إلا 5 دقائق، حتى أدرك مانشستر سيتي التعادل من جديد، بتسديدة للنجم البلجيكي كيفين دي بروين 81'، حاول المدافع جويل ماتيب إبعادها، إلا أنه أخطأ الاتجاه ووضعها في شباك فريقه.
وأتيحت لـليفربول فرصحة "قتل المباراة" في الدقيقة 87'، بعد أن وجد البرازيلي فابينيو نفسه أمام شباك فارغة، إلا أنه تأخر في التسديد، ليتدخل رودري ويبعد الكرة عن المرمى، في حين لم تشهد باقي الدقائق أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2).
وبهذه النتيجة، تراجع ليفربول للمركز الثاني برصيد 15 نقطة، مقابل 13 نقطة لمانشستر سيتي الثالث، فيما يحتل تشيلسي الصدارة (16 نقطة)، عقب انتصاره يوم أمس السبت على ساوثهامبتون (3-1).