تذمُّر بالغ ساد بين لاعبي واد زم من الصحابي قبل إقالته والإطار الوطني ظل يُبرمج الحصص التدريبية في الثامنة صباحاً دون الحضور إليها

ساءت علاقة مدرب سريع واد زم السابق، فؤاد الصحابي، بلاعبيه، قبل إقالته من طرف النادي المُمارس في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، حيث شُحنت بتوتر انعكس بالسلب على مردود وأداء عناصر الفريق المُحتل للمركز الأخير في سلم ترتيب الدوري المحلي.

وعلمت "البطولة" من مصادر خاصة أن الصحابي كان يُصِرُّ على برمجة الحصة التدريبية للمجموعة في الثامنة من كل صباح، كما ظل يُحدّد موعد انطلاق الفريق من واد زم إلى خريبكة لإجراء التداريب في السابعة صباحاً، هذا دون حضوره إلى هذه المواعيد، حيث يسهر عليها فقط المدرب المساعد والمُعد البدني.

ذات المصادر أشارت إلى أن اليوم الذي تلى مقابلة الفريق أمام الوداد الرياضي عرف بدوره برمجة الحصة في الثامنة صباحاً، رغم أن اللاعبين لم يعودوا إلى منازلهم عقب المقابلة إلا بعد الواحدة صباحاً، إذ أن اللقاء أُجري في التاسعة والنصف مساءً من يوم الأحد الماضي.

وساد تذمر بالغ في أوساط لاعبي الفريق من المُعاملة التي يحظون بها من طرف الصحابي، وهو ما جعل الاستجابة ومرور التيار بين الطرفيْن مُتخبّطاً، ليُمنى بذلك نادي واد زم بهزيمتيْن متتاليتيْن في أول جولتيْن من المسابقة المحلية.

ويحتل سريع واد زم المركز الأخير بدون نقاط، عقب السقوط أمام حسنية أكادير بهدف نظيف في الجولة الأولى، ثم التعثر بثنائية نظيفة داخل القواعد أمام الوداد الرياضي.