المنتخب البرتغالي من مباراة المغرب
بطلة "اليورو للفوتسال" ورابعة مونديال 2016.. البرتغال بثقلها في اللعبة تستسلم لإرادة المغرب ورِجاله
وقفَ المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة نِدّاً للند أمام نظيره البرتغالي، حينما تعادل معه بثلاثة أهداف لمثلها، ضمن المواجهة المندرجة في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لحساب نهائيات كأس العالم المُقامة حالياً على الأراضي الليتوانية.
ورجَّح التاريخ كفَّة منتخب "برازيل أوروبا" الذي له باعٌ طويل في اللعبة، مقارنةً مع "أسود الأطلس" الذين لازالوا يُشيّدون التاريخ الخاص بهم، حيث انطلقوا في هذا الورش في العشر سنوات الأخيرة بقيادة المُهندس الإطار هشام الدكيك.
ويُشارك المنتخب البرتغالي في المنافسة بجلباب حامل لقب كأس أمم أوروبا المُحقّق سنة 2018 بسلوفينيا، كما سبق له بلوغ نهائي نسخة 2010 بذات المسابقة، فضلاً عن المركز الرابع في سنتيْ 2007 و2014.
أما في نهائيات كأس العالم، فقد حلّ البرتغاليون في المرتبة الرابعة ضمن آخر نسخة أُجريت بكولومبيا سنة 2016، وأخذت المجموعة تتطور على نحو رهيب في السنوات الأخيرة؛ كلّلته بحيازة "اليورو" والتواجد ضمن الأربعة الكبار في المونديال.
وأظهر رجال الدكيك في المباراة التي جمعتهم بالبرتغال، اليوم الأحد، رباطة جأش كبرى هدمت كل الفوارق المتواجدة بين الطرفيْن على الورق، مؤكدين أن أرضية الميدان هي الفيصل الوحيد بغض النظر عن قيمة المنتخبيْن ووزنهما على الساحة الدولية.
وبدا على امتداد أطوار المواجهة أن أفراد المنتخب البرتغالي كانوا عازمي العقد على الظفر بنقاط اللقاء أمام "الأسود"، إذ عاشوا مع مجريات المباراة بكامل جوارحهم وتجلّى جموح رغبتهم في الانتصار، غير أنهم قوبلوا بإرادة حديدية وأداء مميز من العناصر الوطنية.
يُشار إلى أن المنتخب المغربي سينازل نظيره الفنزويلي في ثمن نهائي مونديال ليتوانيا الحالي، يوم الأربعاء القادم، مُستفيداً من حلوله ثانياً في المجموعة الثالثة التي ضمّت كذلك التايلاند وجزر سليمان.