المدافع الفرنسي بنيامين ميندي
ميندي سيبقى في السجن وتحديد يوم 24 يناير موعدا لمحاكمته
بات من المقرر أن يمثل الفرنسي بنيامين ميندي مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، للمحاكمة أوائل العام المقبل، وذلك بعد اتهامه باغتصاب امرأتين والاعتداء الجنسي على ضحية ثالثة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا"، أن الظهير الأيسر لمانشستر سيتي ظهر في المحكمة ليؤكد اسمه فقط خلال جلسة استماع دامت لمدة 45 دقيقة في محكمة "شيستر كروان" اليوم الجمعة، والتي حددت يوم 24 من يناير عام 2022 موعدا للمحاكمة المتهم فيها بأربع تهم اغتصاب وتهمة اعتداء جنسي.
وجلس اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، وهو عاقدا ذراعيه ويستمع إلى الإجراءات عبر مترجمه الفرنسي الجالس خلفه في قفص الاتهام.
ولم تشهد الجلسة توجيه التهم إليه أو تقديم أي مناشدات، لكنها تناولت إلى حد كبير بعض الأمور الإدارية والإجراءات.
وستعقد جلسة استماع أخرى يوم 15 نوفمبر المقبل، فيما قالت إيلنور، محامية ميندي، إن تلك الجلسة ستشهد تقديم طلب لرفض تلك التهم في ذلك التاريخ، وسيبقى رهن الاعتقال لغاية هذا التاريخ "على أقل تقدير".
ويقال إن التهم المزعومة التي حدثت مع ثلاث سيدات مختلفات، منهن فتاة عمرها أقل من 18 عاما، قد جرت في منزله في "طريق وينسلي" في بريتسبري ، شيشير.
وتم اتهام ميندي في 26 غشت الماضي، بارتكاب ثلاث حوادث اغتصاب متعلقة بحادث في أكتوبر عام 2020، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي على امرأة في أوائل شهر يناير من العام الجاري. كما أنه تم اتهامه باغتصاب امرأة الشهر الماضي.
وتم رفض إطلاق سراح نجم الدوري الإنجليزي بكفالة الشهر الماضي، وهو الآن قيد الحبس الاحتياطي في مدينة ليفربول الإنجليزية.
ويلعب ميندي لمانشستر سيتي منذ عام 2017 حينما انضم إليه قادما من موناكو الفرنسي، وقد تم إيقافه من جانب ناديه بعد توجيه الاتهامات له وبقائه قيد التحقيق.
وتواجد ميندي في القفص إلى جانب متهم آخر وهو لويس ساها ماتوري (40 عاما) والذي يواجه أربع تهم بالاغتصاب.
وتتعلق التهم الموجهة للويس ساها بثلاثة مشتكين تزيد أعمارهم عن 16 عاما ويقال أن تلك الحوادث جرت فيما بين أبريل عام 2021 وغشت من العام ذاته.