ناني: "فيرجسون كان يتركنا نتدرب مخمورين خلال ليالي رأس السنة"

كشف الجناح السابق لمانشستر يونايتد "لويس ناني" أن المدرب الأسطوري "السير أليكس فيرجسون" كان يسمح للاعبيه بحضور التدريبات "مخمورين" عشية ليلة رأس السنة الجديدة.

وفاز النجم البرتغالي بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة مرتين و نسخة لدوري أبطال أوروبا خلال فترة ثماني سنوات في "أولد ترافورد" بين عامي 2007 و 2015.

وأزاح ناني الغطاء عما كان عليه الوضع تحت قيادة المدرب الاسكتلندي الأشهر، وصرح لصحيفة "تريبونا إكسبريسو" الإيطالية قائلاً: "لم أواجه مشكلة واحدة معه قط".

ثم أضاف: "غالبًا ما كنت أخرج ليلًا في الأوقات المناسبة، على سبيل المثال عندما يكون لدينا يوم عطلة في اليوم التالي، كان وقتها يمكننا الاستمتاع بوقتنا".

وواصل حديثه: "في الأيام الاستثنائية مثل عيد الميلاد أو رأس السنة الجديدة، في إنجلترا لا أحد يهتم بما تفعله في تلك الليلة".

وواصل اللاعب الذي يلعب مع فريق أورلاندو سيتي حديثه قائلاً: "في ليلة رأس السنة، كان بإمكاننا أيضًا أن نأتي إلى التدريبات في حالة سكر، ولم يكن السير مهتمًا".

وأكمل: "كان هذا جزءًا من سحره، لقد عرف كيف يتعامل مع لاعبيه، وفهم أن ذلك اليوم يبقى مميزًا، ولم يكن من المنطقي توبيخنا، لا أريد أن أنكر ذلك، لقد أحببت الخروج في تلك الليلة، لكنني الآن أتجنب القيام بذلك".

وسرد لاعب سبورتينج لشبونة الأسبق قصة أخرى عن العمل مع فيرجسون، بعد أن كشف العام الماضي أنهما كانا جارين خلال فترة وجوده في مانشستر، وغالبًا ما كان يقود بمدربه إلى المنزل بعد المباريات.

وروى الجناح البرتغالي حادثة محرجة بشكل خاص، حيث قاد مدربه إلى المنزل بعد أن أهدر ركلة جزاء حاسمة في التعادل 2-2 مع فولهام في غشت 2010.

وحكى ناني: "قمت بتوصيله إلى المنزل ولم يتحدث معي في السيارة طوال الطريق!.. يا إلهي كان يومًا عصيبًا، أخذته إلى المنزل وشعرت بعدم الارتياح الشديد أثناء قيادتي".