ما السر وراء إبرام نهضة بركان لصفقات "كبيرة" وسط تداعيات كورونا وتجميد نشاط العديد من الأندية في "الميركاتو"؟
يخطف نادي نهضة بركان الأنظار، بتدشينه بـ"قوة" فترة الميركاتو الصيفي، من خلال إبرام صفقات "كبيرة".
ونجح "فارس الشرق" في حسم صفقة متوسط ميدان حسنية أكادير المهدي أوبيلا، قبل أن يتوصل لاتفاق نهائي مع زميله يوسف الفحلي، الذي كان "على رادار" العديد من الأندية المحلية.
وأثار هذا الدخول القوي في "الميركاتو" من جانب البركانيين، العديد من التساؤلات، وسط تداعيات جائحة "كورونا".
وتعيش بعض الأندية المحلية الأخرى، على وقع المشاكل المادية، بسبب "الفيروس التاجي"، ما تسبب في تجميد نشاط البعض منها في فترة الانتقالات، إلى حين إنهاء نزاعاتها المالية مع بعض الأسماء الحالية أو السابقة.
ويبقى السؤال الأبرز، هو "ما سر هذا الدخول القوي لبركان في الميركاتو؟"، فهل هو نتيجة للتدبير الحكيم للمسؤولين، أم لأمور أخرى؟، حسب قول بعض المهتمين بالشان الرياضي المحلي.
وفي سياق مرتبط، عبرت الجماهير البيضاوية عن استيائها بسبب ما وصفته بخسارة الركائز الأساسية، مقابل عدم انتداب البدائل، خاصة أنصار الرجاء بعد رحيل النجم الكونغولي بين مالانغو، والتقارير التي ربطت سفيان رحيمي بالعين الإماراتي.
ومن جهة أخرى، كان قد أعلن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب سيكون ممثلا بالجيش الملكي ونهضة بركان، ما أثار جدلا واسعا بخصوص الأخير، لا سيما وأن المغرب التطواني كان قد أكد ضمانه بطاقة العبور للمسابقة القارية المذكورة، بعد تأهله لنهائي كأس العرش، بعد تجاوزه الوداد الرياضي.
وبررت الجامعة قرارها بالمواعيد التي حددتها "الكاف" بخصوص التوصل بلوائح الأندية المشاركة قاريا خلال الموسم الجديد، ما فرض عليها الاعتماد على الترتيب النهائي للبطولة الاحترافية "إنوي" خلال الموسم المنقضي.
