خسارة للركائز الأساسية وعدم انتداب البدائل.. ما مدى جاهزية الوداد والرجاء للنسخة القادمة من دوري الأبطال؟
تشغل الطريقة التي يتعامل بها كل من ناديي الوداد والرجاء الرياضيين، مع فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بال المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، نظرا لكونهما ممثلين للكرة المغربية في النسخة القادمة من دوري أبطال أفريقيا.
وتسير الرجاء نحو خسارة أهم ركائزها الأساسية، بداية ببيع هدافها الكونغولي بين مالانغو للشارقة الإماراتي، والتوقيع "شبه الرسمي" لسفيان رحيمي للعين.
وفي الجهة الأخرى، لمح رئيس الوداد سعيد الناصيري، لفشل إدارته في شراء عقد اللاعب محمد أوناجم، بعد انتهاء فترة إعارته من الزمالك المصري، نظرا لتمسك المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون بخدماته "حسب قوله".
ويعبر أنصار الناديين، عن تخوفهم من إضعاف خطوط الفريقين، ما سيجعل مهمتهما أصعب وأكثر تعقيدا، في الرحلة القارية الموسم المقبل، نظرا للهيمنة المصرية، بثوب أهلاوي والتتويج بآخر نسختين لدوري الأبطال، ودخول دول أخرى دائرة المنافسة كجنوب أفريقيا، التي حازت على الوصافة الموسم المنقضي بوصول كايزر شيفس لـ"المشهد الختامي".
وترى هذه الفئة، أن الفرق الخارجية بدأت استعداداتها للموسم المقبل، من خلال انتداب أسماء لسد مراكز الخصاص، والظهور بوجه مثالي للذهاب لأبعد نقطة ممكنة قاريا، مقابل، تخلي قطبي العاصمة الاقتصادية للمملكة على الركائز الأساسية لعيون الدوريات الخليجية.
وسيكون المغرب ممثلا الموسم القادم، بالوداد والرجاء في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وبالجيش الملكي والمغرب التطواني (النازل للقسم الوطني الثاني)، في كأس الكونفدرالية.
طاغات متعلقة
أخبار ذات صلة





