العداء الإسباني ذو الأصول المغربية "محمد كثير" يبلغ نهائي سباق 5000 متر في أولمبياد "طوكيو 2020"
بعد تعرضه لـ"موقف عنصري" في إسبانيا قبل الأولمبياد.. محمد كثير يصرح: "يقولون لي إنك 'رياضي مغربي' لكنني جئت إلى طوكيو لتمثيل إسبانيا وهدفي إحراز ميدالية"
سجل العداء الإسباني ذو الأصول المغربية، محمد كثير، "أفضل توقيت" في السلسة التأهيلية للسباق النهائي في مسافة 5000 متر، خلال دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، مؤكدًا جاهزيته للمنافسة على إحدى الميداليات.
ويعتبر البالغ 23 عامًا (المولود بالقصر الكبير) أهم ممثلي إسبانيا في "أم الألعاب"، حيث أصبح أول عداء إسباني يبلغ نهائي إحدى السباقات في الألعاب الأولمبية منذ عام 2008.
وحاول محمد كثير وضع حدٍ للتعليقات العنصرية من بعض الإسبان حول انتمائه، وقال بعد وصوله إلى نهائي سباق 5000 متر: "يقولون لي إنني 'رياضي مغربي'، لكنني لست كذلك، فأنا عداء إسباني".
وأضاف: "أنا من مولينو الإسبانية. جئت إلى طوكيو لتمثيل إسبانيا وليس المغرب".
ثم ختم حديثه بالقول: "والداي يثقان بي ويدعمانني كثيرًا. الآن أنا في النهائي، وكيفما كان الحال، سأذهب إلى مدينتي سعيدًا إذا حققت إحدى الميداليات".
يُشار إلى أن محمد كثير تعرض لموقف "عنصري" من أحد الأبطال الإسبان السابقين في المسافات الطويلة، حين قال عن المغربي الأصل بعد فوزه بإحدى السباقات قبل انطلاق "أولمبياد طوكيو": "كنت سأسعد أكثر لو تم تحطيم رقمي القياسي من طرف عداء يحمل اسمًا إسبانيًا".