بلاغ مشترك لفصيلي "لوس ماتادوريس" و"سيمبري بالوما": "عدد من نواة المجموعتين تم اعتقالهم من أمام منازلهم في تطوان!"
أصدر فصيلا "لوس ماتادوريس" و"سيمبري بالوما"، المناصران لنادي المغرب التطواني، بلاغا مشتركا، أكدا من خلاله تعرض عدد من نواة المجموعتين لـ"اعتقالات تعسفية".
وجاء في البلاغ:
المصائب لا تأتي فرادى!
توصل عدد من نواة المجموعتين "لوس ماتادوريس" و "سيمبري بالوما" باستدعاءات بإشعار "عاجل جدّاً" من النيابة العامة للأمن الوطني للالتحاق بولاية الأمن بتطوان، فيما لم يتلق البعض الآخر من أعضاء سيمبري بالوما استدعاءات لكن في ساعات متأخرة من ليلة أمس تم اعتقالهم و اقتيادهم من أمام منازلهم لمقر الشرطة. هذا ما يعتبر "اعتقالا تعسفيا" من الناحية القانونية وهو ما يعتبر خرقا لدستور المملكة لسنة 2011، و منصوص عليه كذلك في القانون الجنائي.
فيما تم إجبار نواة المجموعتين على توقيع التزامات بغية إلغاء الوقفة الاحتجاجية المبرمجة سلفاً، تحت طائلة أن هذه الوقفة هي خرق لقواعد حالة الطوارئ الصحية في هذه الفترة الوبائية إضافة لمجموعة من التهم التي أكل عليها الدهر وشرب.
نتساءل نحن ألتراس تطوان عن سبب المفارقة العجيبة التي تنهجها السلطات داخل المدينة وخارجها ففي وقتٍ نرى فيه ترخيصات علنية تذهب لصالح جماهير بعض الفرق لإقامة وقفات احتجاجية بكل أريحية و بكميات غير محدودة، في حين أن الألتراس في تطوان تواجه بمنطق الاعتقال و التعسف مع الإلزام. رغم أن وقفاتنا الاحتجاجية وآخرها مرت بطريقة سلمية وسلسلة لم يكسر فيها جناح بعوضة ولم يرمى حجر واحد و لم يتم تخريب ولو واحدة من الممتلكات العامة.
أم أنه لا حق لنا في التعبير عن رفضنا تبذير المال العام من الطرف الرئيس الدمية و حاشيته و عن تسييرهم الفاشل الذي أدى في انحطاط الأتلتي لقسم الظلمات عكس بعض الجماهير التي تستقبل رغباتهم بحفاوة و ترحيب.
نُعلم عامة الجمهور التطواني أنه سيتم تأجيل الوقفة الاحتجاجية المقررة اليوم حتى إشعار آخر، رفقاً بإخواننا الذين اعتقلوا و اقتيدوا لمراكز الشرطة و ترقباً لمصير البقية المبحوث عنهم اكتراثاً لمصلحتهم و سلامتهم، و لنا عودة في القريب العاجل فلا شيء يقف بيننا و بين تطوان.
يذكر أن المغرب التطواني، كان قد أنهى الموسم المنقضي، في المركز ما قبل الأخير في سلم الترتيب العام، ما تسبب في نزوله رفقة نهضة الزمامرة صاحب الرتبة الأخيرة، للقسم الوطني الثاني.
