من أول ميدالية أولمبية سنة 1988 إلى "مستنقع الإخفاقات" في 2021.. فشل ذريع للملاكمة المغربية بطوكيو!
تعيش الملاكمة المغربية، إخفاقات متتالية، في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بعد إقصاء اسمين جديدين اليوم الثلاثاء.
وكان الملاكم محمد حموت قد دشن مشوار "القفاز المغربي" في الأولمبياد الحالية، بخسارة أمام الإيراني دانييل شاخباخش (5 مقابل 0) في وزن ما بين 52 و57 كلغ، ثم بعده انهزم عبد الحق ندير أمام الموريسي كولين لويس ريشامو (4 مقابل 1) في وزن ما بين 57 و63 كلغ.
وخرج محمد الصغير من الدور الأول، عقب خسارته أمام الروسي خاتيف إمام (وزن ما بين 75 و81 كيلوغراما).
وفي سياق مرتبط كانت قد استبعدت الملاكمة المغربية خديجة المرضي، بطلة المغرب وأفريقيا وثالثة العالم سنة 2019، من الدورة الحالية من الأولمبياد، بعد أن قرر الأطباء عدم مشاركتها تخوفا من تدهور حالتها الصحية، في ظل خضوعها لعملية ولادة قيصرية منذ أقل من شهرين.
وسبق أن خطفت الملاكمة المغربية الأنظار، في الدورات السابقة، من خلال إحرازها لأول ميدالية (برونزية) على مستوى اللعبة سنة 1988 في سيول، عن طريق الملاكم عبد الحق عشيق، في وزن 54 كيلوغرام.
وفيما يلي باقي الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية السابقة:
محمد عشيق: (برونزية) وزن 57 كلغ، سنة 1992 في برشلونة.
الطاهر التمسماني: (برونزية) وزن 57 كلغ، سنة 2000 في سيدني.
محمد ربيعي: الميدالية الوحيدة للمغرب في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل (برونزية وزن 69 كلغ).
وشهد يومه الثلاثاء، إقصاء كل من يونس باعلا على يد النيوزيلندي نيكا دافيد (81-91 كلغ)، إلى جانب أميمة بلحبيب أمام الأوكرانية ليسينكو آنا (64-69 كلغ).