بعد مغادرة كأس العرب تحت 20 سنة.. المنتخبات الوطنية الشّابّة تُراكم الفشل ولمسة أوشن لم تظهر بعد

أخذت المنتخبات الوطنية في عدة فئات سنية في مُراكمة الإخفاقات خلال السنوات القليلة الأخيرة، وجاء إقصاء منتخب الشبُّان من ربع نهائي كأس العرب على يد المنتخب الجزائري ليُكرّس هذا المعطى ويُعمّق الأزمة التي تعيشها الكرة الوطنية في هذا الجانب.

وغادر منتخب تحت 20 سنة كأس العرب المُقامة بمصر بالركلات الترجيحية، بعدما أن فرّط في انتصار في الوقت بدل الضائع، حينما أحرز منتخب "الخُضر" هدف التعادل وأجبر رجال المدرب عبد الله الإدريسي على المرور إلى الضربات الترجيحية.

وقبل هذه الخيبة التي مُني بها منتخب الشّبان، كان ممثلو الكرة المغربية قد غادروا نهائيات كأس أمم أفريقيا التي أُقيمت بموريتانيا من ربع النهائي، عقب السقوط أمام المنتخب التونسي بالركلات الترجيحية.

ويرى العديدون أن الإدارة التقنية الوطنية المُكلّفة بالتنسيق والإشراف على هذه المنتخبات لازالت لم تظهر لمستها، وأبدت فشلاً في هذا الإطار بقيادة الويلزي أوشن روبيرتس.

ويظل أبرز إنجاز للمنتخبات الوطنية في فئة الشباب التواجد في نصف نهائي كأس العالم سنة 2005 بهولندا، بجيل قاده محسن ياجور ونبيل الزهر ورشيد تيبركانين.