فرانكو فودا رفقة ديفيد ألابا
مدرب النمسا: "أردنا كتابة التاريخ أمام إيطاليا وأعتقد أننا خلقنا منتخبا يفتخر به النمساويون"
قال فرانكو فودا مدرب النمسا إن فريقه كان مؤمنا بقدرته على تعويض تأخره بهدفين أمام إيطاليا في الوقت الإضافي في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم يوم السبت لكنه دفع في نهاية المطاف ثمن أخطاء بسيطة.
وتعين على المنتخب الإيطالي الانتظار حتى الوقت الإضافي ليسجل هدفين ويهزم النمسا 2-1 ويحجز مكانه في دور الثمانية. لكن حتى بعد أن اهتزت شباكه مرتين، كافح المنتخب النمساوي وقلص الفارق وأهدر فرصا لمعادلة النتيجة.
وأبلغ فودا الصحفيين "أردنا كتابة التاريخ ونجحنا. كانت عملية تعلم مهمة جدا بالنسبة لنا".
وفاز المنتخب النمساوي بمباراتين في دور المجموعات، وهما أول انتصارين له في بطولة أوروبا، كما تأهل لأدوار خروج المغلوب في البطولة لأول مرة في تاريخه.
وأضاف فودا "نشعر جميعا بخيبة أمل بسبب الإقصاء ولكن يمكننا جميعا أن نفخر بأدائنا على مدار 120 دقيقة. كتبنا التاريخ وبلغنا دور الستة عشر وكنا على وشك التأهل إلى دور الثمانية ضد أحد المرشحين للفوز باللقب".
وزاد "حتى بعد التأخر بهدفين حافظ الفريق على إيمانه بقدراته. كان ذلك مثيرا للإعجاب. لعبنا بديناميكية جيدة. كنا في غاية الصلابة دفاعيا".
وكسر المنتخب الإيطالي، الذي فاز بكل مبارياته في دور المجموعات وحافظ على سجله خاليا من الهزائم الآن في 31 مباراة، الجمود بهدفين عن طريق البديلين فيدريكو كييزا وماتيو بيسينا.
وقال مدرب النمسا "بعد 90 دقيقة كنا مقتنعين بأنهم شعروا بأننا نتسبب لهم في مشاكل كبيرة. كان إيماننا بقدراتنا هائلا لكن الفرق التي تملك جودة إيطاليا ستستغل الفرص وستجد نفسك متأخرا في النتيجة فجأة".
وحصل كييزا على مساحة شاسعة ليسيطر على الكرة قبل أن يضع إيطاليا في المقدمة بينما لم يكن بيسينا مراقبا عندما سجل الهدف الثاني.
وتابع فودا "لكن هذه هي كرة القدم. الأهداف تأتي من أخطاء. لكننا حافظنا على إيماننا بقدراتنا بعد التأخر 2- 0، وسجلنا ثم أتيحت لنا عدة فرص. نشعر بمذاق مرير لأننا لم نسجل التعادل. كان التعادل عادلا على مدار 120 دقيقة".
وهز ساشا كالايجيتش الشباك في الدقيقة 114 لصالح المنتخب النمساوي لكن على الرغم من زيادة ضغطه في الدقائق الأخيرة، لم ينجح في الوصول لهدف التعادل.
وقال المدرب "يمكن للنمسا أن تفخر بالطريقة التي قدمت بها نفسها. الآن نريد أن نبدأ في سبتمبر/ أيلول (في تصفيات كأس العالم 2022) من حيث توقفنا هنا لأننا نريد الذهاب إلى قطر العام المقبل".