نهضة الزمامرة يقبع في "مؤخرة الترتيب".. هل هو "ضعف تدبير" أم "سوء طالع"؟ - El botola - البطولة

فريق نهضة الزمامرة

نهضة الزمامرة يقبع في "مؤخرة الترتيب".. هل هو "ضعف تدبير" أم "سوء طالع"؟

إسماعيل نعمان (البطولة)
24 ماي 2021على الساعة19:50

يعيش فريق هذا الموسم على وقع النتائج السلبية، باعتباره أكثر أندية "إنوي" هزيمة بـ12 خسارة رمت به في قعر الترتيب، وبفارق 6 نقاط عن صاحب المركز ما قبل الأخير.


وفي قراءة متأنية لنتائج الفريق، انطلق موسم النهضة على وقع التعثرات بحصده 3 هزائم متتالية، أتبعها بانتصارين على مولودية وجدة واتحاد طنجة، لتنتهي صحوته بعدها بـ"سرعة" عقب مغادرته لمسابقة كأس العرش من دور الـ32 على يد رجاء بني ملال الذي تواصلت رحلته بالكأس الفضية ببلوغه المربع الذهبي الذي سيواجه فيه "العساكر".


وبعد توقف دام أزيد من شهر ونصف، ورغبة من الجامعة لفسح المجال أمام المنتخب المحلي للمشاركة في "الشان"، عاد فريق نهضة الزمامرة لتجرع مرارة الهزيمة تلو الأخرى، بسقوطه خمس مرات متتالية (من الجولة السادسة للعاشرة)، ليتنفس بعدها الصعداء بتعادله أمام يوسفية برشيد، الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي وحصده لانتصار جديد على حساب الفتح الرياضي.


وعاد زملاء إبراهيم النقاش لحصد "خيبات الأمل" بحصدهم الهزيمة أمام سريع واد زم ونهضة بركان، وتعادلهم في آخر الدقائق ضد شباب المحمدية، قبل أن يواصلوا العثرات بخسارتهم أمام الجيش الملكي بهدفين مقابل واحد.


ولعل ما حز في نفوس أنصار نهضة الزمامرة الطريقة التي يمنى بها أبناء العلوي الإسماعيلي الهزيمة في مبارياتهم بالدوري، حيث يجمع المتتبعون على أن الفريق يقدم "كرة جميلة" بعيدة عن أسلوب الحذر والتكتلات الدفاعية، لكن دون أن يعرف نهضة الزمامرة طريقا للنتائج الإيجابية.


وأججت الهزيمة الأخيرة أمام مولودية وجدة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة غضب الأنصار، بعد اقتراب الفريق من انتصارهم الرابع هذا الموسم، لولا تدخل "الفار" الذي منح ركلتي جزاء لـ"سندباد الشرق" في آخر أنفاس المواجهة، قالبة تقدمه لهزيمة جديدة، الشيء الذي نكأ "جرح" مباراة الجيش الملكي حين كان الفريق قريبا من العودة من العاصمة بتعادل "ثمين" لولا أن "تقنية الفيديو" حرمت زملاء عبد الصمد المباركي من ضربة جزاء في "الوقت القاتل".


ويرجع البعض ما يتجرعه الفريق من مرارة لسوء تدبير المكتب المديري، بتعاقدهم مع "ثلة" من اللاعبين في "الميركاتو الصيفي"، وبدئهم الموسم الكروي تحت قيادة المدرب العلوي الإسماعيلي لحدود شهر يناير، حين قررت الإدارة تعيين خالد فوهامي بدلا عنه، قبل أن يفشل هذا الأخير في الحصول على نقطة واحدة في مبارياته الثلاثة التي خاضها كقائد للعارضة الفنية للنادي، الشيء الذي دفع المكتب المديري للاستنجاد مرة أخرى بخدمات العلوي، في خطوة أثارت استغراب الجميع.


وووسط ارتياح كبير للأداء المقدم من قبل الكتيبة الصفراء، وفي ظل النتائج السلبية التي لم تفارق الفريق، يمني أنصار نهضة الزمامرة النفس بـ"صحوة جديدة" تبعث روح الفريق في الدورات المتبقية، وتبعده شيئا فشيئا عن المركز الأخير الذي يحتله برصيد 13 نقطة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة