رُزق عادل الحسناوي، متوسط ميدان المغرب التطواني، بمولودة، ساعات بعد تألقه اللافت في مباراة فريقه أمام المغرب الفاسي، ليلة الخميس - صباح الجمعة، برسم ربع نهائي مسابقة كأس العرش، والتي آلت لممثل "الحمامة البيضاء" بالركلات الترجيحية.

وتلقى لاعب الدفاع الحسني الجديدي سابقاً نبأ ازديان فراشه وهو في طريق العودة إلى مدينة تطوان، اليوم الجمعة، مُظفّراً ببطاقة العبور إلى المربع الذهبي للكأس الفضية، عقب مباراة صعبة تعملق فيها الحسناوي وأدى فيها دور "المُنقذ" وحارس المرمى إثر طرد زميله يحيى الفيلالي.

وفي هذا الإطار، نشر النادي المُمارس في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" تهنئة للاعبه الحسناوي، جاء فيها: "ازدان فراش لاعب المغرب التطواني عادل الحسناوي بمولودة جديدة، وبهذه المناسبة السعيدة تتقدم كل مكونات النادي بأحر التهاني وأزكى عبارات المحبة والتقدير إلى اللاعب الحسناوي وجميع العائلة".

وكان اللاعب البالغ من العمر 32 سنة قد ناب عن زميله المطرود الفيلالي في الشوط الإضافي الثاني في حراسة المرمى، بعد استنفاد كافة التغييرات المسموح بها، وتصدى لضربة حرة، فضلاً عن ركلتيْ جزاء، ليؤهل بذلك "الماط" إلى نصف نهائي كأس العرش.

وأكد الحسناوي في حوارٍ خاص أجرته معه "البطولة" في وقت سابق من اليوم الجمعة أنه لم يكن يتوقع صد ركلات الجزاء وتقمص دور البطولة، لافتاً في الوقت نفسه إلى المساعدة والتوجيهات التي حظي بها من طرف زميله الفيلالي.