الكوكب المراكشي لكرة القدم يطرق باب القضاء الإداري في مواجهة المكتب المديري متعدد الأنشطة في قضية "الممتلكات" - El botola - البطولة

الكوكب المراكشي

الكوكب المراكشي لكرة القدم يطرق باب القضاء الإداري في مواجهة المكتب المديري متعدد الأنشطة في قضية "الممتلكات"

أشرف السليطين الأمغاري (البطولة - مراكش)
14 أبريل 2021على الساعة11:05

لجأ المكتب المديري إلى القضاء الإداري في قضية ممتلكاته (العربي بنمبارك والقنسولي والمحلات التجارية المجاورة لملعب الحارثي بجيليز وبعض وسائل النقل واللوسجتيك) التي يستغلها المكتب المديري متعدد الأنشطة منذ سنوات.


واستند قرار المكتب المديري لكرة القدم بطرق أبواب القضاء الإداري إلى استعصاء التوصل لحل مع المكتب المديري متعدد الأنشطة بعد سلسلة من الاجتماعات التي لم تسفر عن أي حلول رغم طابعها الودي.


وكان الكوكب المراكشي لكرة القدم قد توصل باعتماد وزارة الشباب والرياضة بصفته جمعية أحادية النشاط بعد خروجه السابق من وصاية المكتب المديري في الجمع العام الأخير.


وتناثرت الأحاديث مؤخراً حول نية المكتب المديري متعدد الأنشطة، في تسوية ملف الممتلكات بمنح كل من العربي بن مبارك والقنسولي للكوكب المراكشي فرع كرة القدم بحكم خصائص المرفقين الأخيرين اللذين يتوفران على ملعب كبير للتداريب، وآخر رسمي لإجراء مباريات الفئات الرسمية والكرة النسوية فضلا عن تجهيزات أخرى ذات علاقة بكرة القدم.


وكانت جمعية أوفياء المساندة للكوكب المراكشي لكرة القدم ، قد نشرت بلاغا تتثمن فيه خطوة الكوكب المراكشي لكرة القدم باللجوء أخيرًا للقضاء الإداري للفصل في قضية ممتلكات النادي ووضع حد لتصرفات المكتب المديري متعدد الأنشطة، التي طبعها تضييق الخناق على فرع كرة القدم، تضيف جمعية أوفياء.


وأكدت الجمعية ذاتها أنها على استعداد لاتخاد إجراءات موازية لقرار الكوكب المراكشي لكرة القدم، في مسار استعادة ممتلكاته التي اعتبرتها ( الجمعية) إرثًا مشروعا استحدثت في وقت سابق من الحاج محمد المديوري لخلق نوع من الموازنة المالية بغاية توفير الدعم في لحظات الضعف المادي للفريق الأول لعاصمة النخيل.


ورحبت "التراس كريزي بويز" المساندة للكوكب المراكشي لكرة القدم، في وقت سابق باجتماعات الطرفين ونيتهم في الوصول إلى حل ودي في قضية الممتلكات، قبل أن تؤكد تنديدها بما آل إليه الوضع في مركزي التكوين والعربي بنمبارك في الأحداث الأخيرة المتمثلة في إغلاق مكاتب الإدارة في وجه مسؤولي فرع كرة القدم، وإطفاء انوار الملاعب في الحصص التدريبية للفئات السنية، وحرمان الفئات من التنقل عبر حافلات الفريق لخوض منافسات البطولة.


واستبشرت فئة واسعة من الجماهير المراكشية على وسائل التواصل الاجتماعي خيرا بقرار المكتب المديري لكرة القدم باللجوء للقضاء أخيرا ، معتبرة أن الفيصل في نزاع الطرفين سيكون بكلمة القضاء، لاستعادة ممتلكات النادي وتصحيح مساره، سيما المادي بعد الأزمة المالية الخانقة التي عاشها الفريق في السنوات الأخيرة، على الرغم من ارتباط محلات تجارية راقية بحي جيليز - مراكش باسمه وملكيته.


ويعيش الكوكب المراكشي لكرة القدم وضعا ماليا صعبا في ظل الديون المالية المتراكمة عليه، فضلا عن ارتفاع عدد النزاعات في مواجهته مع لاعبين ومسؤولين وأطر تقنية سابقة حيث بلغت مديونية الكوكب المراكشي حوالي 3 مليارات ونصف.

أخبار ذات صلة