هل تشكل العودة "المحتملة" لفاخر مفتاحَ استقرارٍ داخل الرجاء؟

تترقب جماهير نادي الرجاء الرياضي، الكشف عن هوية الربان الجديد للفريق الأول وخليفة الإطار الوطني جمال السلامي.

وبعد تراجع رئيس النادي رشيد الأندلسي، عن قرار التعاقد مع البلجيكي هوغو بروس، عاد إسم المدرب امحمد فاخر للواجهة مرة أخرى، وأضحى من بين أبرز المرشحين للإشراف على العارضة الفنية لرفاق محسن متولي.

ويبقى السؤال الأبرز، هو "هل يشكل فاخر مفتاح عودة الاستقرار داخل الرجاء؟ أم أن دائرة التغيير يجب أن تتسع أكثر؟".

وربطت إدارة النادي الأخضر، اتصالاتها يوم أمس الجمعة، بالإطار الوطني امحمد فاخر، لتباحث إمكانية إشرافه على الفريق الأخضر، في ظل بحث مسؤولي "النسور" عن مدرب جديد يخلف جمال السلامي الذي قدّم استقالته رسمياً، أول أمس الخميس.

وذكرت مصادر خاصة لـ"البطولة"، أن مدرب الرجاء السابق (فاخر)، رحب بفكرة العودة، لكنه رفض التنازل عن كامل مستحقاته العالقة في ذمة المكتب المسير للنادي.

وتفاوض إدارة "النسور" لائحة تضم 3 أسماء أخرى إلى جانب فاخر، إذ أن الحسم في هوية المدرب الجديد سيكون في الساعات القادمة.