توريرا "متأثرا" بوفاة أمه: "لم أعد أرغب في اللعب في أوروبا.. من الصعب أن نفهم أن والدتي لن تكون معنا بعد الآن"

قال الأورغوياني لوكاس توريرا، إنه قرر عدم اللعب مجددا في أوروبا، واتخذ قرار العودة إلى قارته أمريكا اللاتينية، مباشرة بعد وفاة والدته، متأثرة بإصابتها بفيروس "كورونا".

ويلعب توريرا حاليا في صفوف أتلتيكو مدريد، كمعار من أرسنال منذ الصيف الماضي، إلا أن اللاعب فَقدَ الرغبة في البقاء بأوروبا، حيث تأثر بوفاة والدته، وقرر البقاء قريبا من عائلته.

وأجرى البالغ من العمر 25 عاما، مقابلة مع "إي إس بي إن" الأرجنتينية، وقال: "أحاول استيعاب الموقف. من الصعب أن نفهم أن والدتي لن تكون معنا بعد الآن، لكن بمرور الوقت سنتعلم كيف نتعايش مع هذا الألم. ماتت بسبب كورونا. قضيت 11 يوما مع عائلتي ونحن نكافح، إلى غاية صباح يوم الإثنين عندما تلقيت مكالمة، وأخبروني أن أمي قد توفيت".

وتلقى كوريرا دعما ومساندة من مسؤولي أتلتيكو مدريد، في مقدمتهم المدرب دييغو سيميوني، حيث سمحوا له بالبقاء لأيام أخرى في الأورغواي مع عائلته، إلا أن لوكاس فقد الرغبة في البقاء في أوروبا بعيدا عن عائلته.

وقال: "قلتها سابقا وسأعيدها، أحلم باللعب في بوكا جونيورز. في اليوم الذي توفيت فيه والدتي، كان وكيل أعمالي هو أول من تحدثت معهم وأنا في المستشفى، وقلت له إنني لم أعد أرغب في اللعب في أوروبا، وإنني أريد اللعب في بوكا. منذ مدة وأنا لا ألعب بالطريقة التي أريدها (في أوروبا)".

وختم قائلا: "إذا شاهد وكيلي هذا الحوار، فسوف يقتلني لأنه دائما ما يطلب مني بأن لا أقول أي شيء. كل شيء سيعتمد على أرسنال، وكيف سيتم الاتفاق بين الأندية. قراري واضح ولا يتعلق بالمال، لو كنت أرغب في كسب المال فسأستمر في أوروبا".