بعد أن اعتادت على إضفاء "طعم خاص" للمواجهة.. إلى أي مدى سيؤثر "غياب الجماهير" على المستوى الفني لـ"ديربي البيضاء"؟

من المرتقب أن يعرف "ديربي البيضاء" الذي سيجمع بين الوداد وضيفه الرجاء، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية "إنوي"، غياب الجماهير بسبب ما تمليه الظروف الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس "كورونا".

واعتادت الجماهير على إضفاء لمستها الخاصة في كل "ديربي"، عبر مجموعة من الأهازيج التي تحاول من خلالها شحذ همم اللاعبين، بالإضافة لـ"لوحات فنية" ترسمها على المدرجات، سواء من جانب الوداد أو الرجاء.

ويتساءل الكثيرون حول مدى تأثير "غياب الجماهير" عن "ديربي الأحد"، على نسق ومستوى المباراة، في وقت آلف فيه المتتبع الرياضي المغربي الاستمتاع بـ"الطبق الجماهيري" المقدم على المدرجات على شاكلة أهازيج و"تيفوهات"، أكثر من متابعة ما يقدمه اللاعبون على أرضية المستطيل الأخضر.

وسبق لغياب الجماهير أن أثر بشكل "واضح" على مستوى "ديربي الإياب" للسنة الفارطة حين حسم التعادل السلبي المباراة، في مواجهة غابت عنها الجماهير في المدرجات لذات السبب (تفشي فيروس كورونا)، وتغيب عن حضورها إبداع اللاعبين على أرضية الميدان.

وفي المقابل، لطالما كان حضور الجماهير "نقطة قوة" دائما ما تصنف "الديربي" في مراتب الريادة قاريا وحتى دوليا، ولعل آخر صورها المواجهة التي جمعت الفريقين، الموسم الماضي، لحساب إياب دور الـ16 من "كأس محمد السادس للأندية الأبطال".

يذكر أن المواجهة ستجرى يوم الأحد المقبل، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا (غرينتش +1).