أوزيل "يثير غضب" الألمان بعد ترديده النشيد الوطني لتركيا

أثار النجم مسعود أوزيل، غضب الجماهير والصحف الألمانية، بعد ترديده النشيد الوطني التركي، قبل انطلاق المباراة التي خسرها فريقه فنربخشة أمام ضيفه جوزتيبي (0-1)، برسم الجولة الـ 26 من الدوري التركي الممتاز.

واشتهر أوزيل بـ"التزامه الصمت" في جميع المباريات التي خاضها مع المنتخب الألماني، حيث كان يرفض ترديد نشيد البلاد، إلا أنه لم يتردد في ترديد النشيد الوطني لتركيا يوم أمس، الشيء الذي تناوله الألمان بـ"غضب".

وتطرقت مجلة "بيلد" الألمانية للموضوع، وكتبت: "أوزيل لم يكن معروفا من قبل كمطرب عظيم. على العكس من ذلك: كان دائما يلتزم الصمت لحظة عزف النشيد الوطني. وعندما غنى الآخرون، ظل فمه مغلقا... حتى الآن!"، مشيرة أن هذه العادة تخلى عنها اللاعب الألماني الجنسية والتركي الأصل.

وكان أوزيل، قد تعرض لموجة من الانتقادات في تركيا، حيث كان لا يردد النشيد الوطني في أولى مبارياته، إلا أنه لم يتردد في تصحيح خطئه، علما أنه لم يفعل ذلك من قبل في ألمانيا.

ويتقاضى أوزيل 75 ألف يورو في الأسبوع مع فنربخشة، ويربطه عقد مع الفريق لغاية 30 يونيو 2024، علما أنه كان يحصل على 400 ألف يورو في الأسبوع الواحد مع أرسنال.

تجدر الإشارة، إلى أن أوزيل كان قد قرر اعتزال اللعب دوليا، وأكد أنه لن يلعب مجددا للمنتخب الألماني، مباشرة بعد مونديال 2018، حيث تعرض لموجة من الانتقادات، وحمله البعض مسؤولية الإخفاق والخروج من دور المجموعات.