لحظة دهس دجيني لقدم أوكامبوس
تهديدات و"شتائم" لمدافع خيتافي.. إشبيلية يقرر عدم "الاحتجاج" لتفادي إيقاف المدافع التوغولي لمدة "طويلة"!
أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عقوبته في المدافع التوغولي لنادي خيتافي، دجيني داكونام، وقرر إيقافه مباراتين، وذلك بعد تدخله "الخشن" في حق لاعب إشبيلية، الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.
وكان دجيني قد تسبب في إصابة خطيرة على مستوى الكاحل للمهاجم لوكاس أوكامبوس، بعد أن دهس قدمه، الشيء الذي سيجبره على الغياب عن الميادين لبضعة أسابيع.
ودافع خوصي بوردالاس، مدرب خيتافي، عن لاعبه التوغولي الذي تلقى العديد من الشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن النادي لم يعلم بعقوبة دجيني إلا ساعات قليلة، قبل مباراة الأمس أمام ريال مدريد: "أعتقد أن ما حدث أمام إشبيلية أثر كثيرا، في الواقع كان دجيني معنا ولم يعلم بالعقوبة إلا لحظات قليلة قبل مباراة ريال مدريد، ثم طلب مني السماح له بالعودة إلى منزله. أثناء انتظار ركلة الجزاء.. كان يبدو كأنه ارتكب جريمة".
وأضاف بوردالاس: "لقد تلقيت الدعم من بعض الزملاء في الصحفيين، لكننا تعرضنا لانتقادات كثيرة. نحن لم نقتل أحدا. نحن محترفون. إنه (دجيني) خائف، لأنه لا يريد أن يكون محط أنظار الجميع، وأن يشاهدوا فيها لاعبا يحمل سلاحا".
وتلقى دجيني العديد من التهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا الشتائم، والبعض وصفه بـ"المجرم"، كما أشارت صحيفة "آس"، أن البالغ من العمر 29 عاما، اتصل بأوكامبوس للاطمئنان على حالته الصحية.
من جانب آخر، قال الإعلامي الإسباني "رامون فوينتيس"، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن نادي إشبيلية اتخذ موقفا به الكثير من الروح الرياضية، حيث رفض إرسال التقرير الطبي لإصابة أوكامبوس، كما قرر عدم إرسال احتجاج رسمي على تدخل دجيني، حيث لو فعل ذلك لكانت عقوبة إيقاف اللاعب أكثر من مباراتين، يشير الصحفي.