غضب ودادي بسبب رحلة العودة "الشاقة" لداري مع غياب أي مرافق إداري أو الطبي بالمنتخب
امتعضت بعض فعاليات نادي الوداد الرياضي، من الطريقة التي تم بها إبعاد أشرف داري عن المجموعة بالكاميرون، وإعادته للمغرب وحيدا دون مرافقة من أي إداري أو عضو من الطاقم الطبي بالمنتخب المحلي.
وعبر مصدر مسؤول داخل النادي الأحمر، أن داري عانى الأمرين خلال رحلة عودته، بعد أن شد الرحال إلى باريس ومنها إلى الدار البيضاء في رحلة مكوكية استغرقت أكثر من عشر ساعات.
وتساءل نفس المصدر عن الجدوى من تواجد طاقم طبي مرافق للمنتخب، إنْ تم ترحيل اللاعبين المصابين، مما يفاقم الإصابة الجسدية إلى أخرى نفسية.
واتهم نفس المصدر، الناخب الوطني الحسين عموتة، بكونه يكيل بمكيالين في تعامله مع لاعبي الوداد، كلما سنحت له الظروف بذلك.
يذكر أن داري كان قد شعر بآلام على مستوى الركبة، مما تسبب في عدم مشاركته رفقة النخبة الوطنية، في جميع مباريات دور المجموعات لمسابقة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "طوطال الكاميرون 2020".