الـ"يويفا" يؤكد التزامه بإقامة أمم أوروبا في 12 مدينة أوروبية مختلفة

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الأربعاء، عن إقامة كأس أمم أوروبا 2020 في العام الجاري في 12 مدينة أوروبية مختلفة كما خطط لها، وذلك رغم أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وذكر "يويفا" بعد اجتماع مع ممثلين لـ12 اتحادا مستضيفا للبطولة، أنه تم تأجيل قرار السماح للجماهير بحضور المباريات منذ مارس إلى أبريل المقبل.

وكان "يويفا" قد ذكر في وقت سابق، أنه يبحث عن حل بإقامة البطولة في عدد مدن أقل في أسوأ الأحوال، لكنه أكد اليوم أن الـ12 مدينة مستعدة لاستضافة البطولة التي تنطلق في روما وتستكمل في لندن في الفترة ما بين 11 يونيو إلى 11 يوليوز المقبلين. وستكون المدن المستضيفة إلى جانب روما ولندن هي أمستردام وباكو وبلباو وبوخارست وبودابست وكوبنهاجن ودبلن وجلاسجو وميونخ وسان بطرسبرج.

وقال رئيس "يويفا" ألكسندر سيفرين: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بقرار إقامة البطولة في 12 مدينة كما خطط لذلك".

وأضاف: "منافسات أمم أوروبا (يورو) هي المسابقة الشعبية الأولى للمنتخبات في أوروبا، وهي المحرك الرئيسي لزيادة القاعدة الشعبية وتطوير كرة القدم".

وتابع: "أنا متفائل بأن الأمور ربما تكون مختلفة للغاية مع فيروس كورونا حينما تقترب المنافسات، ومن المهم أن نمنح المدن والحكومات المضيفة أكبر وقت ممكن لعمل صورة دقيقة لما يمكن أن تكون عليه الأمور في يونيو ويوليوز".

كما أعرب سيفرين عن أمله في أن يكون الوضع أفضل بحلول أبريل المقبل للسماح للجماهير بالعودة إلى الملاعب.

وقال سيفرين: "الجماهير تمثل جزءا كبيرا من كرة القدم، وهو ما يمنحها الخصوصية وذلك ينطبق على أمم أوروبا أو أي منافسات أخرى، يجب أن يكون هناك مساحة للسماح للجماهير بالعودة".