أكد الاتحاد الدولي لكرة اليد أنه لم يتلق أي شكوى من منتخب سلوفينيا حول تعرض 12 لاعبا من فريقهم للتسمم داخل فندق الإقامة قبل مواجهة منتخب مصر في مونديال اليد الذي يقام حاليا بأرض الفراعنة ويستمر حتى 31 كانون ثان/يناير الجاري.

وذكر الاتحاد الدولي لكرة اليد في بيان رسمي : ”على الرغم من عدم تقديم أي مطالبة رسمية من قبل الوفد السلوفيني لا في يوم المباراة أو في اليوم السابق، لكن الاتحاد الدولي لكرة اليد قرر فتح تحقيق وطلب من الهيئة الحكومية المعنية المسؤولة عن مراقبة جودة الأغذية الإدلاء بقولها والتحقيق لمعرفة ما إذا كان هذا بالفعل تسمما غذائيا”.

وأضاف : ”أرسل الاتحاد الدولي رسالة موجهة إلى رئيس الوفد السلوفيني ورئيس الاتحاد السلوفيني لكرة اليد بعد البيان الأول، ذكر فيه نتائج تقرير ورد من وزارة الصحة تضمن الحقائق التالية : في المساء بعد مباراة سلوفينيا ضد مصر ، تواجد أحد لاعبي الفريق السلوفيني في عيادة الفندق بدعوى إصابته بمشاكل في المعدة. وفقا لشكواه ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها من هذا المرض. وفي العيادة ، تم تزويده بالأدوية لعلاج هذه الحالة”.

وأوضح: ”بعدها استقبل طبيب العيادة في الفندق رئيس الوفد السلوفيني، والذي ادعى أن 14 لاعبا يعانون من نفس المشاكل مثل اللاعبين في الفرق الأخرى، كما ادعى أن هذا نوع من التسمم الغذائي، وطلب طبيب العيادة ورئيس اللجنة الطبية بوزارة الصحة بعد ذلك فحص اللاعبين طبيا لمعرفة سبب هذه الحالة من ناحية والتمكن من علاجهم من ناحية أخرى لكن رفض طبيب الفريق السماح بفحص اللاعبين”.

وأكد البيان: ”عرض طبيب العيادة أيضًا نقل اللاعبين إلى المستشفى، ولكن رفض طبيب الفريق. ونود التأكيد على أن أي مساعدة طبية تم تقديمها، بما في ذلك أي دواء للعلاج، تم رفضها من قبل طبيب الفريق، كما نظمت وزارة الصحة المصرية اجتماعا مع جميع الفرق للتحقق مما إذا كانت هناك حالات مماثلة. لم يبلغ أي من الفرق عن حالات من هذا النوع في هذا الاجتماع”.

وأضاف البيان: ”لم يتلق الاتحاد الدولي أي شكوى رسمية من أي من الفرق المشاركة فيما يتعلق بالطعام المقدم خلال الحدث كما أن وفد بيلاروس الذي أقام في نفس الفندق وتقاسم نفس البوفيه مع سلوفينيا  ورئيس فريق كرة اليد البيلاروسي أوليج ليبيديف قال(لم تكن لدينا مشاكل أو شكاوى حول جودة الإقامة في الفنادق ، ونوعية الطعام والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا)”.

وأضاف: ”في اليوم الذي ادعت فيه سلوفينيا أن لاعبيها تناولوا طعامًا مسمومًا ، تناول فريق بيلاروس نفس البوفيه أيضا، دون أي عواقب سلبية”.

واختتم البيان: ”أما بالنسبة للمباراة نفسها ، فقد ادعت سلوفينيا أن تسعة لاعبين لعبوا رغم أنهم لم يكونوا على ما يرام ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن الفريق لعب مباراة جيدة حتى أنه كان في المقدمة بفارق خمسة أهداف في بداية الشوط الثاني. لم يكن هناك ما يشير في الملعب إلى أن أداء اللاعبين كان ضعيفًا بسبب المرض”.