بعد اتهامه بـ"الأناني".. ماكغريغور بدوره "يهاجم" دجوكوفيتش لانتقاده قرار "العزل" في أستراليا

وجد النجم الصربي لكرة المضرب، نوفاك دجوكوفيتش، نفسه عرضة للانتقادات، بعد أن انتقد قرارات السلطات في أستراليا، التي فرضت على المشاركين في بطولة "أستراليا المفتوحة"، الدخول في "عزل إجباري"، بسبب تسجيل حالات إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف عدد من اللاعبين.

وتنطلق أولى بطولات الـ"غراند سلام"، يوم الثامن من فبراير القادم، وتمتد لغاية 21 من الشهر ذاته، وقد قرر المنظمون "عزل" اللاعبين في غرفهم الفندقية لمدة أسبوعين، وهو ما انتقده ديوكوفيتش، الذي طالب بمنح اللاعبين حرية الذهاب إلى منازل "خاصة"، تتوفر فيها ملاعب للتدرب، والحصول على وجبات طعام أفضل.

وواجه "دجوكو" موجة من الانتقادات، وكان من بين منتقديه، نجم الـ"UFC"، كونور ماكغريغور، الذي قال: "أنا مندهش من لاعبي التنس. يجب أن نصحح أنفسنا. هناك الكثير من الأشياء التي تحدث، وهناك الكثير من المخاطر. من واجب الجميع هنا على هذه الأرض، أن يفعلوا ما في وسعهم. لتكون قادرًا على المشاركة في مثل هذه البطولة المرموقة للتنس أو أي بطولة أخرى، يجب أن يرحبوا بأذرع مفتوحة بعزلهم لمدة أسبوعين مسبقًا".

وأضاف كونور، الذي يلاقي داستن بويرير غدا السبت، في "UFC 257": "هناك أشخاص لا يستطيعون الذهاب إلى العمل، وأطفال لا يمكنهم حتى الذهاب إلى المدرسة. هل يشتكي الرياضيون المحترفون من عزلة معينة؟".

وكان المصنف أول عالميا، قد خرج للتأكيد، على أن رسالته الموجهة لمنظمي البطولة قد أسيء فهمها، وأشار في "تويتر": "نياتي الحسنة تجاه زملائي المنافسين في ملبورن أسيء فهمها على أنها أنانية وصعبة وجاحدة... كانت هناك بعض الاقتراحات والأفكار التي جمعتها من لاعبين آخرين من مجموعة الدردشة الخاصة بنا، ولم يكن هناك أي ضرر بل نية المحاولة والمساعدة. الأمور تصاعدت في وسائل الإعلام، وكان هناك انطباع عام بأن اللاعبين (بمن فيهم أنا) ناكرون للجميل وضعفاء وأنانيون جراء مشاعرهم غير السارة في الحجر الصحي. أنا آسف جداً لأن الأمور وصلت إلى ذلك، لأنني أعرف مدى امتنان كثيرين".