"وعد فأوفى" .. هشام أبو شروان ابن الرجاء "البار" الذي نجح في قيادة "النسور" لنهائي البطولة العربية
نجح الإطار الوطني هشام أبو شروان، يوم أمس الإثنين، في قيادة فريق الرجاء الرياضي إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، على حساب الإسماعيلي المصري.
و كان أبو شروان خير خلف للمدرب جمال السلامي، و الذي غاب عن كرسي احتياط النسور بسبب إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، حيث نجح المدرب المساعد في قيادة الفريق نحو تحقيق التأهل للمباراة النهائية، رغم تخلف ممثل الكرة الوطنية بهدف دون رد في لقاء الذهاب.
و لعل امتحان نصف نهائي البطولة العربية، يبقى الأصعب في مسار "بوشا" التدريبي، و هو ما أكده هذا الأخير خلال الندوة الصحفية التي كانت قبل المباراة.
"وعد فأوفى" هذا ما يمكن أن ينطبق على أبو شروان، إذ شدد قبل بداية المباراة على أنه جاهز لقيادة الخضر نحو النهائي، إذ مكنت تغييراته في الشوط الثاني من قلب سيناريو المقابلة، ونجاح العناصر الرجاوية في تسجيل ثلاثة أهداف (اثنان منها بواسطة البدلاء).
و ليست هذه المرة الأولى التي يقود فيها الدولي المغربي السابق، العارضة الفنية للرجاء الرياضي، إذ قاد خلال الموسم الماضي الفريق في مباراة الدفاع الحسني الجديدي، برسم مؤجل الجولة التاسعة من الدوري الاحترافي، بسبب غياب مدرب الفريق جمال السلامي بداعي الإيقاف و يوسف السفري لأسباب صحية، و هي المقابلة التي انتهت بالتعادل السلبي.