بعد أن تبادلا القمصان.. مدرب أستون فيلا يطلب من لاعبه الشاب (17 سنة) استرجاع قميصه للاحتفاظ به كذكرى لأول مباراة يخوضها مع الفريق الأول!

استقبل أستون فيلا أمس الجمعة، ضيفه ليفربول برسم الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي المباراة التي عرفت فوز "الريدز" (1-4)، على خصمه الذي خاض اللقاء بلاعبين شباب، بعد تفشي فيروس "كورونا" في صفوف الفريق الأول.

وخاض "الأسود" مباراتهم بلاعبين ينتمون لفريق تحت 23 سنة وآخرون من فريق تحت 18 سنة، واستطاعوا الحفاظ على نتيجة التعادل (1-1) لغاية الدقيقة الـ 60. ورغم الهزيمة، إلا أنهم تلقوا عبارات الإشادة، على المجهود الذي بذلوه أمام رفاق محمد صلاح.

وسجل هدف أستون فيلا الوحيد، المهاجم الشاب لوي باري (17 سنة)، الأخير وبعد نهاية اللقاء، طلب تبادل قميصه مع نجم ليفربول، البرازيلي فابينيو، الأخير لم يتردد ورحب بالفكرة.

إلا أن باري وبعد حصوله على قميص لاعب "الريدز"، دار حديث بينه وبين مدربه "مارك ديلاني" (مدرب فريق تحت 23 سنة)، الذي أمره باسترجاع قميصه، ليحتفظ به كذكرى لأول مباراة يخوضها مع الفريق الأول لأستون فيلا، ليذهب مسرعا نحو فابينيو في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس، وطلب منه استرجاع قميصه، فرحب اللاعب البرازيلي بالفكرة وأعاده له، كما أهداه (فابينيو) قميصه.