صيانة "غير مُجدية" بـ22 مليار سنتيم.. الشركة المُكلّفة بإصلاح ملعب "دونور" في مرمى النيران والانتقادات

وجَّه مُتابعو الكرة الوطنية انتقادات لاذعة للشركة التي أُسندت لها مهمة إصلاح وصيانة "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، جراء تدهور حالة عشب الملعب بعد تهاطل الأمطار عليه، مما أثَّر على المردود الفني للاعبي الرجاء وتونغيث السنغالي، في مباراتهما، مساء اليوم الثلاثاء، برسم الثاني من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

وأُصيب الكثيرون بفورة غضب واستياء بالغ إزاء الكُلفة المالية التي رُصدت لأشغال تهيئة ملعب "دونور"، والتي وصلت إلى 22 مليار سنتيم، استناداً إلى ما ألقت عليه "البطولة" الضوء في مادةٍ سابقةٍ، من خلال الموقع الرسمي للشركة المُكلّفة، التي أصدرت تفاصيل المشروع الخاص بصيانة الملعب.

وأبدى قطاع هام من الشارع الرياضي الوطني أسفه تُجاه الصيغة التي تُنفق بها ملايير السنتيمات من أجل مشاريع تُثبت فشلها، لافتةً إلى ضرورة مساءلة القائمين على مثل هذه المشاريع والوقوف على المساطر المُتّبعة في إنجازها وتنفيذها.

وأعاقت أرضية "دونور" لاعبي الرجاء وتونغيث عن تقديمهم المردود الفني المأمول، وشكَّلت خصماً إضافياً للفريقيْن، اللذيْن تكبّدا عناء التغلب على العشب المتهالك المتأثر بالأمطار المتساقطة اليوم الثلاثاء على المستطيل الأخضر.

يُذكر أن الحوار الذي دار بين الفريقيْن المغربي والسنغالي آل لهذا الأخير بركلات الترجيح، بعد انقضاء مقابلتيْ الذهاب والإياب بالتعادل بدون أهداف، ليودع "النسور الخضر" المسابقة القارية التي وصلوا إلى مربعها الذهبي في الموسم الماضي.