طبيب مصر تحت 20 سنة: "المدرب أصر على الصلاة في المسجد ونقل الفيروس للاعبين.. طلبت تخصيص قاعة اجتماعات أكبر مثل ما فعل المغرب لكن طلبي قوبل بالرفض"

واجه مدرب منتخب مصر للشباب، ربيع ياسين، اتهامات من طرف طبيب المنتخب، وليد منظور، بتحمل مسؤولية تفشي فيروس "كورونا" بين صفوف اللاعبين في تونس، ما أجبرهم على "الانسحاب" وعدم المشاركة في بطولة شمال أفريقيا، المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 "تحت 20 سنة".

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، قد قرر تحويل "تقرير لجنة تقصي الحقائق" بشأن "الأزمة" التي حدثت في معسكر تونس، إلى "لجنة الانضباط" قصد اتخاذ القرارات اللازمة. وخرج منظور عبر "إم بي سي مصر" دفاعا عن نفسه، وقال في تصريحات نقلها موقع "فيلجول": "هناك نقاط كثيرة ذُكرت ليس لها أساس من الصحة، أولها كلام جمال محمد علي عن إيجابية عينة محمود صابر منذ بداية المعسكر، وهذا غير صحيح وعينته جاءت سلبية في البداية ودخل قائمة أول مباراة".

وأضاف: "طلبت الالتزام بالإجراءات الاحترازية في تونس، ومن بين الأمور التي اقترحتها، كانت تخصيص حافلة صغيرة للجهاز الفني، قصد فصله عن اللاعبين. كما طلبت إخضاع الجميع لمسحة بعد يومين من الوصول إلى تونس، وطلبت قاعة اجتماعات أكبر مثلما فعلت بعثة المغرب التي دفعت مبلغا للحصول على قاعة أكبر. طلبت أن يقيم كل لاعب في غرفة فردية وليس في غرف ثنائية كما حدث، لكن كل هذه الطلبات لم تتحقق لأننا سافرنا إلى تونس دون أموال، لدرجة أننا أقمنا في الفندق 4 أيام دون أن ندفع، وبدأوا في مطالبتنا بالسداد، وهنا قام فرجاني ساسي بتحويل الأموال وحدثت تلك القصة. عندما دخل ربيع ياسين المستشفى أنا من دفعت له، لأنهم لم يقبلوا استقباله قبل السداد".

وأوضح: "في صلاة الجمعة وقف ربيع ياسين (المدرب) وقال أنا الدكتور وأنا المسؤول، طالبته بالصلاة في مكان مفتوح، فقال لي: لا، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر، للأسف لا أحد كان بإمكانه أن يمنعه. ليس صحيحا أن أحد اللاعبين ظهرت عليه أعراض ولم يُعزل، بل ما حدث أنه أخبرني أن جسمه (مكسر) قبل التمرين، بعدها سألته أكثر من مرة عن حالته فقال لي إنه بخير تماما وأقسم لي بذلك، للأسف الشديد لم يخبرني لأنه أراد اللعب وألا يغيب عن المباريات".

قبل أن يوجه اتهامه بشكل مباشر للمدرب: "ربيع ياسين أصيب بـ كورونا في مصر ونقلها إلى اللاعبين. أحد اللاعبين نُقلت إليه العدوى عن طريق ربيع ياسين لأنه كان يجلس معه 4 ساعات يوميا لينسق له المحاضرة على الكمبيوتر. المدرب صنع فريقا يستطيع الفوز بكأس العالم، لكن حدثت الكثير من التجاوزات في المعسكر".

تجدر الإشارة، إلى أن المنتخبان المغربي والتونسي، هما من حجزا بطاقة العبور لكأس أفريقيا تحت 2020، التي تحتضنها موريتانيا شهر فبراير القادم (من 14 فبراير إلى 4 مارس).