عمر نجحي في حوار خاص مع "البطولة": "عشقي للتحدي دفعني لقبول تدريب المرخية القطري والدوري المغربي مشتل للاعبين الكبار" - El botola - البطولة

عمر نجحي مدرب المرخية القطري

عمر نجحي في حوار خاص مع "البطولة": "عشقي للتحدي دفعني لقبول تدريب المرخية القطري والدوري المغربي مشتل للاعبين الكبار"

أ. شفير تحرير: إ. نعمان (البطولة)
23 دجنبر 2020على الساعة18:30

أكد عمر نجحي، مدرب ، تلقيه لاتصالات بخصوص تدريب بعض الأندية القطرية، قبل أن يستقر على قيادة العارضة الفنية للمرخية الممارس في القسم الثاني، مشيرا إلى أن الرغبة تحذوه للصعود رفقة فريقه ووضعه في مكانه المناسب.


وعبر نجحي في حوار خاص مع صحيفة "البطولة" أن عشقه للتحدي كان مفتاحا لقبول تدريب المرخية، معتبرا الدوري المغربي مشتلا لتفريخ المواهب والنجوم على مستوى كرة القدم، شريطة الاشتغال معها عن قرب، وتأطيرها ثم تكوينها بالشكل الأمثل حتى تنشأ في بيئة تساهم في انفجار موهبتهم وبروزها.

وفيما يلي حوار "البطولة" مع عمر نجحي:



البطولة: كيف كانت إنطلاقتك مع فريقك الجديد نادي المرخية؟


نجحي: "عند نهاية تجربتي مع الخور تلقيت اتصالات من فريق من الدرجة الأولى وفريقين من الدرجة الثانية، في الاخير اقتنعت بمشروع المرخية. منذ الوهلة الأولى حققنا الفوز في أربع مباريات في منافسات الكأس، رغم أنني تفاجأت لفارق الإمكانيات الكبير، بين الدرجة الأولى و الثانية، لكن من طبيعتي أنني أتأقلم بسرعة مع جميع الظروف.


وجدت التوليفة المناسبة بسرعة، وأنهينا الشطر الأول من الدوري في المركز الأول، طموحنا الآن هو الحفاظ على الصدارة وتحقيق اللقب".



البطولة: ما هو طموحك مع فريقك القطري هذا الموسم؟


نجحي: "من طبعي أنني أعشق التحديات، قبل سنتين تمكنت من إنقاذ الخور من السقوط للقسم الثاني، رغم أنني تقلدت المهمة قبل ست دورات فقط من النهاية، واليوم أحلم بإرجاع المرخية لمكانه الطبيعي، هي مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة مع المجموعة التي أمتلكها".


البطولة: كيف كانت المباراة التي جمعت بين فريقك والمعيذر الذي يقوده منير الجعواني؟


نجحي: "واجهت صديقي وأخي منير الجعواني، الذي يشرف على تدريب معيذر القطري، لقد أعطى روحا وقتالية للفريق، ما صعب من مأموريتنا أمامهم، حيث حققنا انتصارا بهدف لصفر".



البطولة: من وجهة نظرك هل تأثر الدوري القطري بالوباء الذي أصاب العالم؟


نجحي: "الاتحاد القطري كان له نظرة استباقية للأمور، حيث سارع لتغيير برنامج الدوري والاتفاق على دخول الأندية في معسكرات، أكملت الموسم رفقة الخور حينها، وبدأت الموسم مع المرخية بشكل جيد وفي أجواء مثالية، لهذا لا أرى أن الوباء أثر بشكل كبير.


نهاية كأس الأمير التي لعبت نهاية الأسبوع الماضي، حضرها أربعون ألف متفرج في الملعب، وهو ما يؤكد أن المسؤولين عن الكرة القطرية قد تغلبوا على الوباء، إذ أن جل من حضروا تلك المباراة خضعوا لمسح طبي عرفت نتائجه بعد خمسة عشر دقيقة، قبل الولوج إلى الملعب".


البطولة: كلمة أخيرة


نجحي: 'الدوري المغربي كنز وخامة لإنتاج اللاعبين، بحكم إشتغالي في بريطانيا و قطر، فالبطولة الوطنية تتوفر على لاعبين في المستوى الكبير، إذا ما تم استغلال ذلك على النحو الجيد، ولن يتحقق ذلك إلا بالاشتغال عن قرب مع اللاعبين، وإعطاء أهمية للتكوين، وتطوير أداء المدربين، والبحث أكثر في الجانب الذهني و النفسي القادر على إعطاء أي مدرب كيفية التعامل مع المجموعة. أتمنى الإشتغال أكثر في هذا الصدد، من أجل الحفاظ على تطور الكرة المغربية الواضح في المواسم الأخيرة".

أخبار ذات صلة