ماركوس تورام لحظة بصقه على ستيفان بوش مدافع هوفنهايم
والد تورام: "بعد أن شاهدته يبصق على خصمه تساءلت: هل فعلا هذا إبني؟!"
انتقد ليليان تورام، ابنه ماركوس، بعد واقعة "البصق" على لاعب هوفنهايم السبت الماضي، والتي أثارت ضجة في وسائل الإعلام الألمانية والعالمية.
ولم يتمالك ماركوس تورام أعصابه، وبصق على ستيفان بوش، الشيء الذي كلفه ورقة حمراء، في مباراة عرفت خسارة بوروسيا مونشنغلادباخ بهدفين لهدف (1-2).
وأدلى تورام الوالد، بتصريحات لراديو "إر سي إي"، وقال عن تصرف ابنه: "في الحقيقة، أتفهم كل ما يقال في وسائل الإعلام، أنا أيضا كنت أشاهد المباراة، وأصبت بالصدمة، حتى أنني طرحت سؤالا على نفسي: هل فعلا هذا إبني؟".
وأضاف بطل العالم مع فرنسا سنة 1998: "لقد تحدثت معه بعد الواقعة، وأخبرني أنه كان غاضبا، ومن شدة الغضب خرج اللعاب من فمه، دون أن يتعمد فعل ذلك. قال لي: 'أبي، لا أريد أن يعتقد الناس أنني تعمدت فعل ذلك'. عندما طُرد، اتصل مباشرة بشقيقه وقال له: 'اسمع، أؤكد لك أنني لم أتعمد فعل ذلك، كنت أصرخ وكنت غاضبا، واللعاب خرج من تلقاء نفسه'".
وأشار ماركوس: "أرى أنه من الطبيعي معاقبته، لأن مثل هذه الأفعال لا يجب أن تكون حاضرة في كرة القدم".
وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم، قد قرر إيقاف ماركوس تورام 5 مباريات نافذة وواحدة موقوفة التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 40 ألف يورو، وقبل ذلك، كان ناديه بوروسيا مونشنغلادباخ قد قرر تغريمه بخصم قيمة شهر من راتبه، 150 ألف يورو.