جمهور اتحاد طنجة بين مؤيد ومعارض لقرار تعيين ادريس المرابط مدربا للفريق
خلف قرار إدارة اتحاد طنجة، تعيين إدريس المرابط، مدربا للفريق خلفا لبيدرو بنعلي، انقساما في أوساط الجماهير الطنجاوية التي انقسمت بين مؤيدة للقرار و بين رافضة له، حيث ترى الفئة الأولى الخطوة بمثابة رد الاعتبار للمرابط الذي تمت إقالته من منصبه ثلاثة أشهر بعد تتويجه بأول لقب للفريق خلال الموسم الرياضي 2017-2018، في حين ترى الفئة الثانية العودة إهانة لماضيه و تنازلا منه على كل ما صاحب إقالته، خاصة تصريحات رئيس النادي بحقه.
وجسدت تعليقات الجماهير الطنجاوية و ردودها بمواقع التواصل الاجتماعي هذا الانقسام الذي قد يكون له انعكاس مباشر على استعدادات فارس البوغاز للموسم الرياضي الجديد، إذ عاش النادي نفس الانقسام الموسم قبل الماضي فور تعيين التونسي أحمد العجلاني مدربا للفريق، غير أن الأخير لم يعمر طويلا و أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.
و كتب عبد الرحيم الدبدوبي : "النقد من أجل النقد، السيد عطا نتائج مزيانة للفريق، تفائل بالخير راه من نهار مشا مشفنا الرباح".
و علق عادل الروبيو : "بالتوفيق ان شاء الله المرابط صانع الفرحة الطنجاوية، علماء الكرة د الفايس بوك خاليو السيد يخدم راه داز في الكرة قبل ما يكون الفايسبوك".
و على نفس المنوال سار عبد الرحيم سرحان و كتب : "لنتفاءل جميعا و نترك عجلة الفريق تدور حتى لا تتوقف، فادريس المرابط مدرب كفء استطاع ان يحرز مع الفرق أول لقب للبطولة، فهو ابن الدار و يعرف جيدا ما له و ما عليه، حظ موفق لفريق اتحاد طنجة".
في الجهة المقابلة الرافضة لتعيين ادريس المرابط كتب أحمد الحرشاني : "سبحان مبدل الأحوال، عند فسخ عقد التدريب مع المرابط صرح الرئيس وقتئذ أن هذا الأخير ليس مدربا كفؤا و التتويج باللقب تحقق بالبركة لا غير و اليوم يتم التعاقد معه من جديد".
و كتب أيضا عبد الصمد يوليف : "بدون تعليق أعتقد انك أخطأت سي المرابط في قبول هذه المهمة، هذا الرئيس الذي عينك هو نفسه من قال أنه ليس نادما على فك الارتباط قبل سنة و تحدث عنك طويلا و لم يثني عليك بتاتا، رغم أنك فزت بالبطولة الوحيدة في تاريخ النادي. عموما طنجة إلى الهاوية بهذه الإدارة".