"مصير غيزا" يشغل اهتمام جماهير "الماص" بإطلاق "دعوة خاصة" لمساعدته على التخلّص من "إصابته المزمنة"

أثار الغموض الذي يُحيط بمستقبل المهاجم الإيفواري، دجيجي غيزا، قلق جماهير المغرب الفاسي، بعد تداول "تقرير طبي" حول الإصابة التي تعرض لها هذا العام، وتسببت في خضوعه لعملية جراحية شهر ماي الماضي.

ولم يتمكن غيزا من استعادة رسميته في تشكيلة "الماص" رغم أهميته داخل الفريق، حيث ظل خارج حسابات المدرب جريندو في آخر الجولات من "البطولة الاحترافية - القسم الثاني" بسبب عدم جاهزيته، ومعاناته من آثار الإصابة التي لحقت به على مستوى الركبة.

ويُشير "تقرير طبي" متداول حول الحالة البدنية لغيزا، إلى معاناته من "إصابة مزمنة" بسبب عدم اكتمال علاجه وبرنامجه التأهيلي للعودة إلى الملاعب، ثم جاءت تصريحات رئيس الفريق الأصفر، إسماعيل الجامعي، لتزيد من "قلق" الجماهير حول مصير المهاجم الإيفواري، دون الحسم في بقائه أو رحيله عن "الماص" قبل انطلاق الموسم الجديد.

وأكد رئيس المكتب المسير لفريق العاصمة العلمية أن هناك "متابعة خاصة للوضع الصحي للمهاجم الإيفواري غيزا"، والذي لم يرافق باقي زملائه في المعسكر التدريبي الذي يسبق انطلاق الموسم الجديد من "البطولة الاحترافية - القسم الأول"، كما أوضح أن أي قرار سيتم اتخاذه في هذا الشأن سيكون "بعيدًا عن العاطفة" وبالتشاور مع الطاقم التقني.

هذا وانخرطت جماهير المغرب الفاسي بقوة في حملات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتمرير رسالتها بعنوان: "غيزا خط أحمر"، مشيرةً في نفس الوقت إلى ارتباطها الكبير بغيزا بعد 4 سنوات قضاها "وفيًا" للفريق.

كما دعا مناصرو "الماص" في ردّ فعلهم على "الشكوك التي تحوم حول بقاء أو رحيل غيزا"، للوقوف بجانب اللاعب من خلال اقتناء "قمصان خاصة" لجمع المبلغ الكافي لإرساله في "رحلة علاج إلى أسباير بقطر"، من أجل استكمال علاجه من الإصابة، التي قيل أنها قد ترافقه طيلة مشواره الكروي.

يُذكر أن دجيجي غيزا أنهى الموسم المُنقضي في صدارة ترتيب هدّافي "البطولة الاحترافية - القسم الثاني" برصيد 15 هدفًا.