لا زال أولمبيك خريبكة يعيش على وقع التخبطات، بعد مغادرته رسميا صوب القسم الثاني، بعد سنوات قضاها في "حظيرة الكبار".

أولمبيك خريبكة الذي توج نفسه بطلا للمغرب في الموسم الكروي 2006-2007، أضحى اليوم مطالبا أكثر من ما مضى بإعادة هيبة الفريق المفقودة، وتحقيق أماني الجماهير الخريبكية التي تتعطش لرؤية فريق تغنت به لسنوات.

وبادرت إدارت ممثل عاصمة الفوسفاط، مباشرة بعد نزولها للقسم الثاني للبدء بتغيير جلد الفريق في محاولة منها لتحقيق عودة سريعة لقسم الأضواء، وتجنب تكرار سيناريو فرق حملتها عاصفة أقسام الظلمات دون عودة.

وأعلن الفريق الخريبكي اليوم الإثنين، عن فك ارتباطه باللاعبين المهدي الهاكي و سعد لكرو، كأول خطوة تنهجها إدارة النادي الذي احتل المرتبة الـ15 في سلم البطولة الاحترافية للموسم المنقضي.

وارتأت الإدارة الخريبكية عدم تفعيل العقد الذي تم تجديده قبل نهاية الموسم لموسمين للاعب المهدي الهاكي، مع الإبقاء على عقده الأول الذي انتهى بنهاية الموسم، و ذلك مقابل التنازل عن مستحقاته العالقة بذمة الفريق، وهو نفس السيناريو الذي انتهجته مع زميله سعد لكرو.

وطالبت الجماهير الخريبيكة من إدارتها فسخ عقود بعض من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة، مع حثها على استقدام أسماء بإمكانها ضخ دماء جديدة للمجموعة، وباستطاعتها تحقيق حلم الصعود في أقرب وقت ممكن.

وكان الأولمبيك قد غادر صفوف الكبار رفقة رجاء بني ملال، بعد احتلاله المركز ما قبل الأخير برصيد 28 نقطة، حصدها من 6 انتصارات، 10 تعادلات و14 هزيمة.