"الفرقة راشية وزادت رشات.. نطالب بانتدابات في مستوى التطلعات".. فصيل "شارك" يجرد حصيلة أ.آسفي ويحمل مسؤولية الفشل للإدارة - Elbotola - البطولة

"الفرقة راشية وزادت رشات.. نطالب بانتدابات في مستوى التطلعات".. فصيل "شارك" يجرد حصيلة أ.آسفي ويحمل مسؤولية الفشل للإدارة

إسماعيل نعمان
24 أكتوبر 2020على الساعة20:58

أصدر فصيل "شارك" المساند لنادي ، بلاغا يجرد فيه حصيلة الموسم الكروي المنصرم للفريق، سواء من الناحية الإدارية بقيادة فئة وصفها بـ"الشرذمة المتقاعسين"، أو من الناحية التقنية الفنية التي جعلت النادي قاب قوسين أو أدنى من النزول لـ"قسم الظلمات".


ونشر الفصيل بلاغا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مرفقا إياه بصورة للبعض من أعضائه وهم يحملون لافتة مكتوب عليها: "الفرقة راشية وزادت رشات.. نطالب بانتدابات في مستوى التطلعات".

وافتتح فصيل "شارك" بلاغه بتوجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر للإدارة حيث قال: "عن أي تسيير نتحدث بعد مجيء مكتب ظل ولازال يسكن كوخا مكث فيه لسنوات من الفساد والنهب والاسترزاق والاختلاس كنوع نادر من مصاصي الدماء أكلوا من المال العام، وتركوا خزينة النادي ككل عام بتقرير مالي لا يتفق عليه حتى اثنان".


وندد الفصيل بالمستوى الإداري للفريق، حيث أشار في بلاغه لمعركة الصمود التي طالت الجماهير المسفيوية ضد شخصيات "لا تفقه في  المجال الرياضي عامة ولا في كرة القدم خاصة ولا في أبجديات التسيير والتدبير و الإدارة" على حد قوله، زيادة على مواجهته لمنخرطين وصفهم بـ"أشباه السماسرة الذين أكلوا ما بقي من عظام وفُتات الثلاثي المتحكم في كل صغيرة وكبيرة في سبيل الثناء بهم و تمجيدهم".


وجرد الفصيل المذكور حصيلة موسم كروي كامل بدءا بالانتدابات والتركيبة البشرية، مرورا بالمعاناة في أسفل الترتيب، ووصولا للنتائج "المخيبة" التي طغت عليها التعادلات، ولولا "الألطاف الإلاهية" على حد قوله لكان الفريق قد نزل للقسم الوطني الثاني.


وطالب فصيل "شارك" من إدارة الفريق بالنظر في السياسة التي انتهجها الموسم الماضي، مع محاولة انتداب لاعبين يحققون الإضافة، والكف عن سياسة التقشف وتجويع الفريق، متسائلين عن مصير الموارد المالية والدور الذي يلعبه مركز النادي، المدير الرياضي والأطر التقنية في التكوين والتأطير.


وفيما يلي بلاغ فصيل "شارك":


"السلام عليكم و رحمة الله


عدنا وبنفس اللهجة التي نتكلم بها عادة لتتأصل من داخلنا أشياء نجرد فيها ما نعيشه مع شرذمة من "الكوسالة" المتخادلين المتقاعسين الجبناء ضعيفي الشخصية، لا يرضون بمواجهة أي كان ولا يستطيعون المجابهة والفصح ولو بلسان قطع منذ مدة من الزمان، عن أي تسيير نتحدث بعد مجيء مكتب ظل ولازال يسكن كوخا مكث فيه لسنوات من الفساد والنهب والاسترزاق والاختلاس ... كنوع نادر من مصاصي الدماء أكلوا من المال العام وتركوا خزينة النادي ككل عام بتقرير مالي لا يتفق عليه حتى اثنان.


نواجههم دائما بلا رجوع مزروع داخلنا أو مستوطن فينا، وكم من مرة سردنا ما قام به مكتب العار من إدارة ومسيرين يضمون مجموعة من الشخصيات لا يفقهون في المجال الرياضي عامة و لا في كرة القدم خاصة و لا في أبجديات التسيير و التدبير و الإدارة، زيادة على ما تبقى من المنخرطين أشباه السماسرة الذين أكلوا ما بقي من عظام وفُتات الثلاثي المتحكم في كل صغيرة وكبيرة في سبيل الثناء بهم و تمجيدهم.


سنة مرت بحلوها ومرّها بل بسقمها وشتاتها نجرد فيها النكبة الموسمية من انتدابات فاشلة والتلاعب بالصفقات والمقابلات والتخبط في سلم الترتيب والتي كانت ستأثر بمكانة الفريق بالبطولة لولا الألطاف الإلاهية لكنا في حضيض الأقسام السفلية، وخيبة أمل بتركيبة بشرية تم استقدامها تزامنا بظروف فتحت لكم باب التلاعبات زيادة على تزكيتها من بيدق أطلّ علينا بتعادلات قياسية في زمن قياسي حطم فيها جميع الأرقام الخضراء ...


بنظرة مختصرة للصفقات العشوائية السنة الماضية بدون إجراء الدراسات اللازمة للمراكز الشاغرة في التشكيل و احتياجات الفريق للاعبين ذو تجربة بدلا من عاهات نستحيي من ذكر أسمائهم. مستبعدين سياسة البناء و تقوية الدعامات و إستبدالها بسياسة التقشف والإكتفاء وتجويع الفريق ككل موسم وتدمير طموح الجماهير، مايطرح لنا عدة تساؤلات عن موارد الفريق المالية التي بمقدورها تلبية شروط خيرة اللاعبين، و عن حظنا من مركز الفريق ودور المدير الرياضي والأطر التقنية في التكوين و التأطير.


يتقرر الفشل إلى حد كبير بالأشياء التي نسمح بحدوثها بينما يتقرر النجاح بالأشياء التي نحدثها إذ أننا لن نسمح بحدوث أي نوع من الفشل أو تكرار لسيناريوهات ما سبق و لن ندع تلك الأيادي المتسخة بالتلاعب بعقول الجماهير المسفيوية الوفية أو تمويهها ببعض الصور في الصفحة الرسمية، محاربين جميع الاختلالات و الاختلاسات، طاردين السماسرة وذوي المصالح والاسترزاق، مطالبين بالإنطلاق بخطوات لتعزيز الفريق بإنتدابات في المستوى بعيدا عن الكسل والخمول من أجل فريق تنافسي ينافس على الإستحقاقات. .

أخيرا وليس آخرا، نود القول أن الجمهور قد استوعب سياساتكم كل الاستيعاب، وعلم كل العلم نواياكم الهدامة ورغباتكم في إتمام مساركم كما هو عليه، و لن نسمح بذلك ما حيينا، وإلى حد هذه الأسطر لم ينتهي الكلام، ولنا عودة ميمونة ...".

أخبار ذات صلة