حسنية أكادير بعد مواجهة ن.بركان: "كل شيء كان ضدنا"

عبر نادي حسنية أكادير عن استيائه بسبب ما وصفه بالقرارات التحكيمية "القاسية"، خلال المباراة التي جمعته بنهضة بركان يوم أمس الإثنين، برسم نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وعنون الموقع الرسمي لـ"غزالة سوس"، تقريرا نشر بعد المباراة بـ"كل شيء كان ضدنا"، في إشارة لظروف المقابلة، التي اعتبرها النادي أنها كانت لا تخدم مصلحته، عكس رفاق محسن ياجور، الذين ضمنوا التأهل لـ"المشهد الختامي".

وشهد اللقاء احتجاجات كبيرة من الجانب السوسي على القرارات التحكيمية، خصوصا ضربة الجزاء الثانية التي منحت التقدم للبركانيين، بعد أن كان التعادل بهدف لمثله مسيطرا على مجريات المقابلة.

وعلق السوسيون على الجانب التحكيمي خلال التقرير بـ"ليلة عصيبة وإقصاء مرير بضربتي جزاء وبقرارات تحكيمية قاسية في المباراة.. مع كل خروج تنتابنا الحسرة و خيبة الأمل وسوء الطالع نتيجة صافرة إفريقية لم ترحمنا في الموسم الماضي و الحالي".

وختم نادي "HUSA" تقريره بـ: "العزيمة كانت أكبر في جلب هذه الكأس إلى سوس لكن الحلم لم يتحقق هذا الموسم في ظل الخيارات المحدودة و غياب تكافؤ الفرص ..انتهى المشوار لكن العمل سيتواصل للعودة بشكل أقوى في الموسم الجديد بعد تقييم لهذا الموسم الاستثنائي والطويل".

يذكر أن المباراة التي دارت أطوارها يوم أمس بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، انتهت لصالح "فارس الشرق" بهدفين مقابل هدف واحد.