محمد طلال يكتب: "الكل وقف على مكرك وكذبك.. مهنة التعليم منك بريئة!" - Elbotola - البطولة

محمد طلال - الناطق الرسمي بإسم نادي الوداد الرياضي

محمد طلال يكتب: "الكل وقف على مكرك وكذبك.. مهنة التعليم منك بريئة!"

محمد طلال - عضو المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي
14 أكتوبر 2020على الساعة11:39

انتهيت اللحظة من قراءة رائعة حسن اوريد، سيرة حمار، فأخذني الالهام لأعرج وأعلق على سيرة أخرى، لصارخ على الخطوط والهواء....عام الوباء، والمساحات فارغة الا من اصوات مسجلة على أثير الاقراص والمفاتيح، سمعنا حكما يتهدد ومجسّدا يتوعد وممرنا  يمجّد او يندد..


سمعنا كثيرا، وتابعنا مباريات ومواجهات

، على مدار أعوام وأعوام....


العام هنا  يعيد الكرّة بواقع غريب، لا اهتزاز بالمدرجات، ولا تجمعات ولا تشجيعات، سكوت رهيب!!صمت مخيف يجعلك تسمع صوت الجلدة ترتمي في حضن حامي العرين، وتسمع اصطدام الاقدام، ويخرج من يكسر الصمت بحديث على الهواء، يرمي الناس بالجهل، ويمدح اخرين، يصرخ وعروق الحنجرة بارزة، وعينه هائجة، بوجه شاحب وقلب غائب... مريض!!


بضمير منعدم، يمدح أمس من يذمه اليوم، مثلما ذمّ البارحة من يمدحه اليوم، من تغير، أو ماذا تغير؟؟؟؟نفس الوجوه، نفس الخشبة، نفس المؤثثين في نفس المسرح بديكور واحد، من تغير او ماذا تغير؟؟لن نتسائل بعد اليوم عن انكسار واندحار التعليم العمومي، لأن المعلم هجر حجرة درسه، وسمى فوق المعلمين والتبجيل، وجلس على منصات القنوات، يوزع الاحكام بين هذا عالم وذاك جاهل، وهؤلاء ملوك والاخرين عبيد...لن نتسائل بعد اليوم عن من يزرع شرارات الشغب والنار هادئة، وينفخ وينفخ لزرع الفتنة بين الشباب، عن أي تعليم تتحدثون، ولأي تكوين تتبوؤون، هل أصبحت حقا مهنة الصحافة رخيصة الى هذا المستوى؟؟ ام ان النقد لا مدرس ولا مدرسة له،


من يغدق على الناس بهذه الصفات، بلا حامٍ ولا حارس ولا رقيب...انت من ستدعني اقول لك ياعزيزي، ولن تكون عزيزا لأحد، لا بهذه الضفة ولا في الاخرى، الكل وقف على مكرك وكذبك وحقدك وخداعك، دعني اقول لك انك دون المستوى، وانك لا تشرف لا المعلم والتعليم، ولا الناقد والنقد، ولا الاعلامي والاعلام، تشرف فقط أمثلة الحقد الدفين، والحسد المكين، من يتحين الفرصة لشتم الناس والتحامل عليهم، لغرض تعرفه ونعرفه، وتعلمه ونعلمه، وأدركت اولا وآخرًا انك لن تبلغه، ما حييت...دعني اقول لك كما تصرخ دائما، ان التعليم منك براء وبريء، وان التربية الاسلامية لم تربي فيك مبادئ العفة والكرامة والاخلاق الحسنة أولا وأخيرا وليس آخرا...


فلا أنت معلم ولا أستاذ ولا اعلامي ولا ناقد ولا رياضي ولا شاهد...مهنة قديمة تناساها الزمن وغبرها الزمان، انتهت وانقرضت، مهنة البرّاح.. يا للأسف!!!ربما ....

أخبار ذات صلة