بعد خوضه لحصص تدريبية ومخالطته للاعبي "الأسود".. هل عرّض شاكلا باقي أفراد المجموعة لإمكانية الإصابة بالعدوى؟

أثبتت الفحوصات الإضافية التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني المغربي إصابة سفيان شاكلا، مدافع فياريال الإسباني، بفيروس "كورونا" المستجد، وفقاً لما أعلنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء أمس الخميس، عبر موقعها الرسمي على الأنترنت.

وخاض إبن مدينة القنيطرة الحصص التدريبية الأولى التي تلت التحاق اللاعبين بـ"مركب محمد السادس لكرة القدم"؛ حيث تُظهر الصور مُخالطته لباقي أفراد المجموعة، ضمن التداريب التي أشرف عليها الطاقم الفني لـ"أسود الأطلس" بقيادة البوسني الأصل، وحيد خليلوزيتش.

ويأتي رصد هذه الحالة الإيجابية بعد يوميْن من تأكد إصابة نبيل درار، ظهير فنربخشه، بالفيروس التاجي؛ إثر الفحوصات المخبرية التي أُجريت له، فور وصوله إلى أرض الوطن، لتتم بذلك إحالة صاحب الـ34 سنة على "العزل الصحي" تفادياً لتسرُّب العدوى.

ولازال التّساؤل يدور حول نوعية "البروتوكول الصحي" الذي ستعتمده المصالح الطبية المختصة في هذه الحالة، وإن كانت ستُصنِّف باقي لاعبي المنتخب الوطني في خانة "المخالطين"، رغم سلبية التحليل المخبري الأخير الذي خضعوا له، ذلك أن عملية تشكُّل الفيروس وإمكانية اكتشافه قد تستغرق بضعة أيام.

وتنتظر رِفاق شاكلا مباراة ودية، مساء اليوم الجمعة، أمام المنتخب السنغالي، على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله"، في تمام الساعة السابعة مساءً، في إطار تحضيرات "أسود الأطلس" للمباراتيْن الرسميتيْن أمام إفريقيا الوسطى، شهر نونبر القادم، برسم الجولتيْن الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا" المزمع إقامتها سنة 2022.

ولن يُكتب لمدافع فياريال البالغ من العمر 27 سنة تدشين مساره الدولي في التربص الإعدادي الراهن، بالنظر إلى دخوله لـ"العزل الصحي". ولم يسبق للاعب حمل قميص المنتخب الأول، بخلاف منتخب تحت 20 سنة الذي جاوره في خمس مقابلات.