السلامي: "مصيرنا لازال بين أيدينا.. سنحاول التحلي بالسرعة النهائية من أجل التتويج باللقب"

أشار جمال السلامي، قائد العارضة الفنية للرجاء الرياضي، أن تعادل فريقه اليوم، مع مضيفه مولودية وجدة، لا يعني فقدان "النسور" لحظوظهم في التتويج باللقب، ولا يمنع من تمسكهم بزمام الأمور على بعد ثلاث جولات من إسدال الستار عن منافسات الدوري المحلي.

وقال السلامي في تصريحات تلفزية: "المباراة كانت قوية وصعبة أمام فريق يعرف كيف يجاري المباريات على ملعبه، ويحاول الحفاظ على مركزه الرابع خصوصا بعد هزيمته الأخيرة أمام نهضة الزمامرة".

وتابع: "تمكنا من التسجيل في بداية الشوط الأول وأضعنا فرصا كثيرة لم نتمكن من استغلالها، في الشوط الثاني كنا الأفضل وسيطرنا بشكل كلي، تلقينا هدفا عكس مجريات اللعب، لكننا تمكنا من تسجيل هدف التعادل".

واستطرد: "عموما كانت مباراة قوية، حاولنا تسييرها بشكل جيد، كنا نعلم أن الخصم سينزل إيقاعه في الدقائق الأخيرة لهذا قمنا بتغييرات كان الهدف منها رفع نسق اللعب، ومحاولة تسجيل هدف التعادل الذي رفع الضغط عن اللاعبين".

واختتم: "لا زلنا نملك حظوظا كبيرة للتويج، مصيرنا لا زال بين أيدينا، تنتظرنا مباراة مهمة يوم الأحد، لا بد فيها من أخذ زمام المبادرة، خصوصا أننا لا نعاني من إصابات ولا إنذارات، لذا ما علينا إلا المضي قدما نحو اللقب".

واكتفى "الخضر" ينتيجة التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة، أمام "سندباد الشرق"، في المباراة التي جرت أطوارها على الملعب الشرفي بوجدة، حيث سجل للرجاء حميد احداد ومحسن متولي، في حين وقع هدفي المضيف كل من لمين دياكيتي ونوح وائل السعداوي.