إعلام إسباني: "الفيفا عدَّلت القانون لتفادي ما حدث للحدادي.. واللاعب كان يشعر بنفسه رَهينة لدى المنتخب الإسباني"

تناول الإعلام الإسباني مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الجمعة، على قوانين تُتيح وفق شروط تغيير الجنسية الرياضية للاعبين لتمثيل منتخب آخر، دون أن يفوتها التعرّض لحالة منير الحدادي، مهاجم إشبيلية، الذي أصبح مرشحاً بعد هذه التعديلات القانونية لمجاورة المنتخب الوطني المغربي.

وقالت إذاعة "كادينا كوبي" ضمن مقال لها عنونته بـ"منير سيكون بإمكانه اللعب للمنتخب المغربي"، مُستعيدة تفاصيل إيثار اللاعب الدفاع عن ألوان المنتخب الإسباني على حساب "أسود الأطلس"، سنة 2014، والدقائق القليلة التي لعبها رفقة "لاروخا" قبل خروجه من حسابات مدربي المنتخب "الإيبيري".

ذات المصدر الإعلامي، اعتبر أن "الحدادي كان يشعر بنفسه كرهينة للمنتخب الإسباني"، بالنظر إلى عدم المناداة عليه طيلة ست سنوات، وتعذّر حمله قميص المنتخب المغربي، بعد مشاركته كبديل في إحدى المباريات الرسمية لـ"الإسبان"، ما يمنعه بمقتضى القوانين السابقة لـ"الفيفا" من الدفاع عن ألوان "أسود الأطلس".

من جانها، أوردت "وكالة الأنباء الإسبانية" أن هذه الخطوة التشريعية التي أقدم عليها الجهاز الكروي الأعلى في عالم المستديرة تأتي لتفادي تكرار حالة منير الحدادي ولاعبين آخرين مثل بويان كيركيتش، مُشيرةً إلى أن المغربي والصربي الأصل ظلا معلقيْن دولياً منذ مشاركتهما رفقة المنتخب الإسباني.

وتعززت إمكانية انضمام الحدادي لكتيبة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش بعد التعديل الذي أجرته "الفيفا"؛ وهو ما أحدث انقساماً في الشارع الرياضي المغربي بين مؤيد لالتحاق اللاعب بـ"الأسود" ومُعارض لحمله قميص المنتخب الوطني المغربي.

يُشار إلى أن صاحب الـ25 سنة جاور أندية برشلونة وديبورتيفو ألافيس وفالنسيا، فيما يُمارس حالياً في صفوف إشبيلية، الذي يرتبط معه بعقدٍ يمتد إلى موسم 2023، علماً أن انتقاله إلى النادي الأندلسي قادماً من "البارسا" جاء بمبلغ مالي قدره مليون يورو فقط.