أولمبيك الدشيرة "قاهر الكبار" يخطو بصمت نحو "حُلم" الصعود لقسم الأضواء - البطولة
Elbotola Logo
أولمبيك الدشيرة "قاهر الكبار" يخطو بصمت نحو "حُلم" الصعود لقسم الأضواء

محمد بايلا (البطولة)

أولمبيك الدشيرة "قاهر الكبار" يخطو بصمت نحو "حُلم" الصعود لقسم الأضواء

منصف عدي (البطولة)
27 غشت 2020على الساعة09:04

يواصل "المُتحدي" حصد الأخضر واليابس، بعد "عودة الروح" للكرة الوطنية، في ظل التوقف الذي دام لأشهر بسبب "جائحة كورونا".

استفاقة، جعلت الدشيرة تخطو بثبات نحو "المقدمة"، من خلال تحقيق انتصارين و تعادل، من أصل 3 مباريات، فيما لم يتذوق الفريق السوسي طعم الهزيمة، منذ العودة للميادين بعد "التوقف".


نتائج إيجابية جعلت الفريق يرتقي للمركز الخامس في سلم ترتيب القسم الوطني الثاني، برصيد 38 نقطة، منقوصا من مبارتين، أمام كل من الاتحاد البيضاوي و اتحاد سيدي قاسم، بسبب تداعيات الوباء التاجي.


مبارتان مؤجلتان، ستمكنان الدشيرة من الإقتراب أكثر من أي وقت مضى من "المتصدر" شباب المحمدية"، في حال حقق فيهما العلامة الكاملة (6 نقاط).

ودشنت كتيبة الإطار الوطني عبد الكريم جيناني، عودتها للمباريات الرسمية بفوز "عريض" على ضيفها شباب أطلس خنيفرة، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، برسم الجولة 23، في ملعب "أحمد فانا".


واضطر الفريق لعدم مواصلة الرحلة في الأسبوع الموالي، بعد أن قررت الجهات المختصة تأجيل مباراته أمام ضيفه الاتحاد البيضاوي، بعد رصد حالات إيجابية مصابة بالفيروس التاجي، بين صفوف الأخير.


وعاد الأولمبيك لـ"مسار التألق"، بعد أن كان قريبا من العودة بانتصار "ثمين" على المغرب الفاسي في قلب العاصمة العلمية، إلا أن أصحاب الأرض نجحوا في معادلة الكفة في آخر الأنفاس، في لقاء شهد تسجيل 6 أهداف (3 ـ 3).



وانضمت المباراة الموالية للفريق أمام اتحاد سيدي قاسم (الجولة 26)، لقائمة "مؤجلات كورونا"، قبل أن ينجح اليوم في إسقاط "المتصدر" شباب المحمدية، في ملعبه (البشير)، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليبعث "رسائل مشفرة" للأندية الأخرى، حول بزوغ "منافس" جديد على إحدى بطاقتي العبور للقسم الأول هذا الموسم.


و كان أولمبيك الدشيرة قريبا من تحقيق الحُلم قبل عام من الآن، بعد أن أنهى الموسم الرياضي الماضي، محتلا المركز الثالث في سلم الترتيب بـ50 نقطة، على بعد 3 نقاط فقط من الصاعدين حينها لقسم الأضواء نهضة الزمامرة ورجاء بني ملال.


وصعد الفريق، إلى القسم الثاني في 2015، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل بـ"صمت" من أجل تحقيق حلم الصعود، رغم الدعم المادي "الضئيل" من السلطات المحلية للجهة و الذي لا يتجاوز "70 مليون سنتيم"، مقارنة مع "مليار سنتيم" يتم ضخها سنويا في خزينة "غزالة سوس" حسنية أكادير.


يذكر أن النادي تأسس طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 376 – 58 – 1 بتاريخ 03 جمادى الأولى سنة 1378 هجري، الموافق لـ 15 نونبر  1958 ميلادية، و قد انخرط النادي في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعصبة سوس سنة 1962


فهل ينجح أولمبيك الدشيرة في مواصلة "الريمونتادا" وتحقيق حُلم أبناء منطقة "الدشيرة الجهادية"؟

أخبار ذات صلة