مدرب برشلونة رونالد كومان
كومان: "أنا مدرب يُحب الانضباط.. وعلى اللاعب أن يكون نجمًا في الملعب وليس خارجه"
عاد الهولندي رونالد كومان، بطل ويمبلي 1992، إلى برشلونة، كمدرب هذه المرة لإحداث تغيير في الأداء، وإحياء فريق وصل إلى القاع، بعد خسارته أمام بايرن ميونخ (2-8) في لشبونة، لحساب ربع نهائي دوري الأبطال.
وقال كومان في مقابلة مع تلفزيون برشلونة: "أشعر أن برشلونة موطني، وفي زياراتي السابقة للمدينة كنت أفتقد شيئا ما، لأنني لم أحضر للعمل مع النادي.. الآن أنا المدرب، وأنا سعيد للغاية".
وتابع: "أهم شيء هو أن تعرف، سواء كنت مدربا أو لاعبا أو موظفا في برشلونة، أنك في أفضل ناد في العالم، ولا شيء يمكن أن يكون أفضل.. نحن محظوظون جدا لأننا جزء من هذا النادي".
وعن هدفه التاريخي الذي منح الفريق الكتالوني، أول ألقابه في دوري الأبطال (1992)، بقيادة المدرب المخضرم الهولندي يوهان كرويف، قال كومان: "في المباراة النهائية ضد سامبدوريا، كان لدي المسار واضحا في رأسي قبل الانطلاق، وكان لدي شعور أيضا أنني أستطيع التسجيل".
وفي هذا الصدد، أوضح المدرب الجديد أن "كرويف كان أحد المدربين الذين تعلمت منهم أكثر من غيرهم، خاصة خلال الوقت الذي كنا فيه معا في (فريق الأحلام)، وهذا ليس فقط كلاعب، ولكن أيضا كمدرب".
وتابع: "كان لدينا أفضل مزيج: لعب كرة القدم الهجومية وحصد الألقاب.. هذه هي الفلسفة التي سنحاول إتباعها في برشلونة، يجب أن نلعب كرة قدم جيدة، وأن يستمتع بها الفريق.. وأيضا تحقيق الفوز، لأن هذا هو الشيء الأكثر أهمية".
كومان المدرب
قال كومان "أنا مدرب يحب الانضباط والتنظيم الجيد للفريق، أحب الاستحواذ على اللعبة، ونحن الهولنديون نحب كرة القدم الهجومية".
وأضاف: "أحب أن أكون مباشرا، ولدي اتصالات جيدة مع اللاعبين.. أقوم بعقد اجتماعات قصيرة، لكن أقدم رسالة واضحة".
واستطرد "أعتقد أنك كمدرب تحتاج الاستمتاع بكرة القدم.. بدأنا لعب كرة القدم لأننا نحب الرياضة، لذلك، إذا أعطيت كل ما لديك بابتسامة، فهذا أفضل".
وذكر كومان عن دي يونج أنه "لاعب يافع للغاية، والأداء الذي أظهره حتى الآن جيد جدا، مع العلم أن الانضمام إلى برشلونة بالنسبة للاعب شاب، مهمة ليست بالسهلة.. إنه لاعب المستقبل بالنسبة للنادي".
وعن البرغوث، أجاب المدرب الهولندي: "إنه لمن دواعي سروري، أن يكون هناك لاعب مثل ميسي في الفريق.. بأدائه سيجد مساحة في تطور برشلونة".
وأضاف: "لا يمكننا مقارنة أنفسنا عند تنفيذ الركلات الحرة، لأن ميسي سجل الكثير، لكني لعبت ستة مواسم فقط في برشلونة.. من المهم دائما أن يكون لديك منفذ جيد للركلات الحرة، والضربات الركنية، في الفريق".
وتحدث كومان عن فضل والده عليه "والدي أثر على حبي لكرة القدم كثيرا، لقد كان شخصا شديد الانتقاد.. منحنا إمكانية تحسين مستوى كرة القدم لدينا، علمنا أن نكون محترمين مع الآخرين، وفي كرة القدم أيضا".
وأضاف "أخبرتني عائلتي بأن أكون لاعب كرة قدم بشكل طبيعي.. الكرة تجذب لك الكثير من الاهتمام، لكن عليك أن تكون نجما في الملعب، وليس خارجه".
وأردف: "أحب قضاء بعض الوقت مع العائلة.. أنا جد صغير، وأحب قضاء الوقت مع أحفادي".